التنافس على حضن أمريكا وكيان يهود

الخبر:

قطر وعبر قناة الجزيرة تفضح خطوات التطبيع بين السعودية والإمارات من جهه وكيان يهود من جهة أخرى.

التعليق:

على خلفية أزمة الخليج وبعد أن أعلن كيان يهود عن نيته إغلاق مكتب قناة الجزيرة في القدس المحتلة، وتبرير وزير اتصالات الكيان تلك الخطوة، بأن دولاً عربية سنية قد اتخذت نفس الخطوات تجاه الجزيرة، ثم إن كيان يهود يسعى لبناء علاقات مع تلك الدول في إشارة إلى السعودية بالذات، قامت قطر وعبر إعلامها وبالذات الجزيرة بتسليط الضوء على خطوات قامت بها السعودية وعبر بعض المسؤولين فيها بخطوات عملية للتمهيد لجريمة التطبيع الرسمي مع كيان يهود.

في برنامج للجزيرة أشاروا فيه إلى زيارة الجنرال أنور عشقي لكيان يهود وقيامه باتصالات ونشاطات سياسية هناك، وكذلك لقاءات بين تركي الفيصل وتسيفي ليفني وغيرها علانية.

في هذا الخبر أمران لافتان:

الأول: هو علم الجميع أن التطبيع مع كيان يهود هو خيانة وعمل مشين.

والثاني: أن قطر وجزيرتها تتناسى أنها قد ارتكبت هذه الخيانة وهذا العمل المشين أيضاً، فتطبيعها مع كيان يهود وعبر مكتب في قطر معلوم للجميع، ثم إن الزيارات المتبادلة كانت دون خجل أو حياء وعلى كل الشاشات، أما مساهمة قناة الجزيرة في التطبيع مع كيان يهود فلا تخفيها بعض الكلمات والتقارير التي تكشف بعض التعسف والإجرام لكيان يهود.

يبدو أن تلك الأنظمة الضالة تتسابق على حضن يهود وكأنها ضرائر تتنافس على حضن الزوج والانفراد به!!

نعم إن التطبيع بل وأية علاقة مع كيان يهود، غير حربه وجهاده والعمل على خلعه، هو خيانة وجريمة سواء أقامت بها السعودية أو قطر أو تلك الدول التي سبقتهم.

وعلى الإعلام أن يعلم أن الأمة اليوم عندها من الوعي ما يكفي لمواجهة محاولاته التضليلية.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس إسماعيل الوحواح