- الموافق
- 2 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
حكام آل سعود، وقاحة بلا حدود!
الخبر:
نشر موقع (العربية نت، السبت 27 ذو القعدة 1438هـ، 2017/8/19م)، خبرا جاء فيه: "احتفلت منظمة الأمم المتحدة في ميدان تايمز سكوير في نيويورك مساء الجمعة، باليوم الإنساني العالمي، في وقت يحتاج فيه أكثر من 142 مليون شخص في عالمنا للمعونات الإنسانية الماسة، ويتشرد أكثر من 65 مليون، في نحو أربعين دولة في العالم.
وشاركت السعودية في فعاليات اليوم الإنساني العالمي، ممثلة بالدكتور عبد الله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية... مشاركة المملكة بهذا المستوى الرفيع في اليوم الإنساني العالمي تؤكد على مدى الأهمية التي تمنحها المملكة لنشاطاتها الإنسانية، والتي لا تشمل اليمنَ وحسب، بل العديدَ من الأزمات الإنسانية في عالمنا".
التعليق:
يوم الخميس 8/17، أي عشية احتفال الأمم المتحدة باليوم الإنساني العالمي، نشر موقع (وكالة الأناضول) تقريرا صادرا عن المنظمة ذاتها، جاء فيه: "أعلنت منظمة الأمم المتحدة اليوم الخميس، أن 8 ملايين من اليمنيين فقدوا دخلهم المادي بسبب الحرب المتواصلة في البلاد".
وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بيان: "تسبب تصاعد الصراع المسلح في اليمن منذ 2015 في ارتفاع حدة الفقر المزمن في البلاد بشكل كبير، ما أدى إلى أزمة غير مسبوقة في بلد كان بالفعل الأفقر في المنطقة العربية".
وأضاف أنه "في بلد يبلغ عدد سكانه 27 مليون نسمة، قتل وجرح عشرات الآلاف، واضطر 3 ملايين شخص إلى الفرار من ديارهم، وأصبحوا مشردين داخل البلد".
ولفت إلى أن 21.2 مليون شخص باليمن في حاجة إلى مساعدات إنسانية، حيث "يعاني 17 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي، وبات 7 ملايين منهم معرضين لخطر المجاعة".
إذن ما هو حاصل اليوم في اليمن من دمار، ومن قتل وذبح، ومن تهجير ونزوح، ومن بطالة وفقر ومجاعات ...الخ، هو بسبب الحرب المستعرة هناك، هذه الحرب الشرسة القذرة، التي يشنها ما يسمى بالتحالف العربي الذي تقوده مملكة آل سعود على اليمن وأهله.
ثم يأتي نظام آل سعود ويتفاخر بأنه يمد يد العون لأهل اليمن، ويقدم لهم المساعدات الإنسانية، في مجاعات هو من أوجدها وتسبب بها، وفي حرب يشنها عليهم هو وغيره من حكام العرب، وكالة عن دول الغرب الكافر المستعمر وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا.
﴿يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك
وسائط
2 تعليقات
-
بارك الله جهودكم الطيبة
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم