الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

عجبًا! الأخ أصبح عدوًا، والعدو أصبح صديقًا وسيدًا!!

 

 

الخبر:

 

دكت القوة الصاروخية والمدفعية للجيش اليمني واللجان الشعبية اليوم عدداً من مواقع وتجمعات الجنود السعوديين والمرتزقة في نجران وجيزان وعسير.

 

... وذكر المصدر أنه تم قنص جنديين سعوديين في موقع نشمة، وأحد المرتزقة قبالة منفذ علب في عسير، مبينا أن مدفعية الجيش واللجان دكت تجمعات للجيش السعودي في منفذ علب وكبدت العدو خسائر فادحة. (المؤتمر نت، الثلاثاء، 29 آب/أغسطس 2017)

 

التعليق:

 

حقًا عجبًا لهذه الأيام التي أصبح فيها الأخ عدوًا، والعدو صديقًا وسيدًا! أتعلمون لماذا أيها المتصارعون؟! إنه لجرأتكم على الباطل وجبنكم عن الحق، حين غاب عنكم أن تلتزموا وتقيسوا أفعالكم على أساس عقيدتكم، ماذا دهاكم؟ ألم تكن حجة الله سبحانه وتعالى بين أيديكم القرآن الكريم والسنة الشريفة، وهي حجة الله عليكم يوم القيامة؟ ألم تعلموا أن القاتل والمقتول في النار؟ ألم تقرأوا قوله تعالى: ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾ [النساء: 93]. وقول رسولكم الكريم r: «لأن تُهدم الكَعْبة حَجرًا حَجرًا أهونُ عَلَى اللهِ مِنْ أَنْ يُرَاقُ دَم مُسْلِم» وقوله r: «سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ»؟ أليس كلكم مسلمين وموحدين؟ فكيف أبحتم دماء بعضكم بعضاً؟! وما حجتكم أمام الله عز وجل في استباحتها؟! ألم تعلموا أن هذا العمل وحتى على مفهوم المصالح التي هي شريعة الغاب ليس لكم فيها ناقة ولا جمل، بل لتسقوا الفرقة والخلاف بينكم من دمائكم الزكية الطاهرة لعدوكم الحقيقي أسياد حكامكم وقياداتكم العملاء الذين لا يرقبون فيكم جميعًا إِلاً ولا ذمة، وهي التي عطَّلت وحاربت وتحارب عودة اليمن للخلافة على منهاج النبوة والخليفة الحامي لبيضة إسلامكم والحامي لقطرات دمائكم.

 

ولهذا ينصحكم إخوتكم في حزب التحرير أن تجعلوا تضحياتكم لإقامة دولة شريعتكم؛ دولة الخلافة على منهاج النبوة لتقيم شريعة خالقكم لا شرائع ومصالح الكفار وأذنابه ممن استهانوا بأنفسهم لأمور أنانية آنية زائلة، ولتَسعدوا وتُسعِدوا بما وضعه الله تعالى أمانة في أعناقكم للبشرية جميعها.

اللهم هل بلغت اللهم فاشهد

 

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الله عبد الرحمن

مدير دائرة الإصدارات والأرشيف في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

آخر تعديل علىالسبت, 02 أيلول/سبتمبر 2017

وسائط

1 تعليق

  • إبتهال
    إبتهال السبت، 02 أيلول/سبتمبر 2017م 12:30 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع