قاديروف يقدم مساعدات لترميم المساجد المهدمة في سوريا

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

ذكرت وكالة إنترفاكس في الأول من كانون الأول، أن المساجد في المدن السورية حلب وحمص والتي تم ترميمها بمساعدة من صندوق أحمد قاديروف، ستفتتح عما قريب بحسب تصريح السفير السوري في روسيا رياض حداد والذي أدلى به يوم الجمعة.

 

التعليق:

 

منذ اليوم الأول الذي أقدمت فيه روسيا على قذف آلاف القنابل على أهل سوريا المباركة، بدون شفقة بالمسنين ولا الأطفال ولا النساء، قام رئيس الشيشان رمضان قاديروف بتأييد هذه الوحشية، وها هو اليوم يصرف أموالاً من صندوق مسمى باسم والده لترميم المساجد التاريخية المدمرة في سوريا...

 

فعلا كما قال رسول الله r: «إِنْ لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ» (أخرجه ابن ماجه).

 

إن الأمة الإسلامية ليست بحاجة لهكذا (مساعدين)؛ لأنهم هم من يعملون على إبقاء بلاد المسلمين تحت نير الكفار.

 

بل الأمة كما كانت سابقا تحتاج إلى رجال مخلصين قادرين على قول كلمة الحق في وجه الحكام الظالمين، رجال يستطيعون أن ينصروا الأمة بإقامة الخلافة على منهاج النبوة.

 

وبعد أن يتمكن المسلمون من تحقيق النصر ستصبح أعراض المسلمين مصانة ومقدساتهم محمية من قبل الدولة، ومسألة ترميم المساجد والبنية التحتية المدمرة كلها سيتم ترميمها في وقت قصير.

 

قال تعالى: ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

سليمان إبراهيموف