الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الدول الاستعمارية تواصل تآمرها على ليبيا عبر مبعوثها الأممي

 

الخبر:

أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا في الرباط غسان سلامة، أنه لا زال "يأمل" في توافق طرفي النزاع في ليبيا على إخراج البلد من الفوضى والأزمة السياسية والاقتصادية الخطرة المستمرة.

 

وجاءت تصريحات سلامة إثر اجتماعه في العاصمة المغربية بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لبحث الوضع في ليبيا، مؤكدا أنه لا زال يأمل في توافق على تعديل اتفاق "الصخيرات" الموقع نهاية عام 2015 برعاية الأمم المتحدة.

 

وأشار سلامة إلى أن "الطرفين اتفقا على معظم النقاط التي يتعين تعديلها، لكن لا زالت هناك خلافات، الأمر الذي يتطلب مثابرة وصبرا من جانب الليبيين".

 

وقال: "الهدف من هذه التعديلات هو تشكيل حكومة جديدة مستقلة تتمثل مهمتها الوحيدة في تحسين ظروف عيش الليبيين في بلد يعاني أزمة اقتصادية ومؤسساتية عميقة".

 

وأضاف، "إذا تمكنا من تعديل الاتفاق فهذا جيد، وإلا فسنعمل من دون هذه التعديلات... الليبيون لا يريدون المرور من مرحلة انتقالية إلى مرحلة انتقالية جديدة، هم يريدون مؤسسات مستقرة". (روسيا اليوم)

 

التعليق:

 

إن مبعوث الدول الاستعمارية الأممي يحاول تزيين حلولهم المسمومة بتحسين بعض سبل عيش أهل ليبيا، متجاهلا أن عدم اتفاق طرفي الصراع في ليبيا عائد إلى رفض مَنْ خلفَهم لهذه التعديلات.

 

فحكومة السراج المدعومة أوروبيًا وخليفة حفتر عميل أمريكا، يحاول كل طرفٍ منهما أن يحصل على أكبر قدر من الامتيازات لصالح أسياده، وهذه هي حقيقة الصراعات والخلافات، وهذه هي حقيقة مهمة غسان سلامة مبعوث الدول الاستعمارية الأممي.

 

كل هذا يجري في ظل مأساة ومعاناة أهلنا في ليبيا المستمرة، التي يدّعي الطرفان حرصه عليهم واهتمامه بهم، أما حقيقة الصراع فهي على تقاسم المغانم والنفوذ بين أوروبا وأمريكا.

 

إن الحل لما يجري في ليبيا لا ينفصل عن الحل الأساسي لكل المسلمين، وهو رفض ما يملى من الطرفين والعمل مع الجادين المخلصين لتحكيم الإسلام، والتخلص من سيطرة الاستعمار بوجهيه الأمريكي والأوروبي.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عبد الملك

 

آخر تعديل علىالسبت, 30 كانون الأول/ديسمبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع