- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظام أردوغان لم يكن يوما نصيرا للقدس أو سوريا
الخبر:
قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن بلاده ستواصل الوقوف إلى جانب المظلومين وسكان الغوطة الشرقية بريف دمشق (التي تتعرض لهجوم كثيف من قبل النظام وداعميه). جاء ذلك في كلمة خلال مراسم افتتاح أكاديمية السياسة، بمقر حزب العدالة والتنمية الحاكم، في العاصمة أنقرة. وأضاف: على بعض الأصدقاء رؤية الوحشية التي تشهدها الغوطة الشرقية بدل بذل جهودهم في ادعاءات "إبادة جماعية" مزعومة (ادعاءات الأرمن حول الأحداث أواخر الحكم العثماني).
وأردف: "كما دافعنا عن القدس بالأمس سنواصل الوقوف إلى جانب المظلومين وسكان الغوطة اليوم". ولفت يلدريم إلى أن الأزمة السورية بحاجة إلى حل سياسي دائم، وذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يجري مباحثات مكثفة مع إيران وروسيا ودول التحالف، في هذا الإطار. ونوه يلدريم أن الخطوات التي تقدم عليها تركيا في سوريا حاليا، هي من أجل تأسيس الاستقرار في المنطقة، وضمان مستقبل شعبها. وتابع "نمضي حاليا نحو أهداف متقدمة أكثر بعزيمة، ونعتبر زيادة الأصدقاء وتقليص الأعداء جوهر سياستنا الخارجية". (القدس العربي 2018/3/10)
التعليق:
يحاول نظام تركيا أردوغان التستر خلف أي عمل لعله يستطيع تبييض وجهه الذي أصبح كالح السواد، أمام المسلمين بشكل عام وأمام أهل تركيا على وجه الخصوص، عبر هذه الكلمات الجوفاء الكاذبة، فنظام أردوغان لم ينصر القدس وإنما ساهم بالاعتراف والتطبيع مع كيان يهود الغاصب للقدس وللأرض المباركة فلسطين.
كما أن نظام تركيا أردوغان لم ينصر أهل سوريا بل تآمر مع أمريكا وروسيا وإيران وغيرها من أجل تحقيق مصالح سيدتهم أمريكا، ومجازر الباب ومنبج والرقة ودير الزور كلها شواهد على غدر أردوغان بثورة الشام، وكذلك تسليم حلب وجر الفصائل التابعة له لعملية "غصن الزيتون" في عفرين، في الوقت نفسه الذي تباد فيه الغوطة الشرقية عن بكرة أبيها، هو أيضا خير شاهد على تآمر نظام تركيا أردوغان على الأمة الإسلامية بتآمره على ثورتها في الشام.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك