- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
أمريكا تؤدب أوروبا عن طريق انسحابها من الاتفاق النووي مع النظام الإيراني
الخبر:
نشرت الجزيرة نت مقالة لأناتول كالتسي، رئيس معهد الفكر الاقتصادي الجديد بعنوان: "هل سيثمر فرض العقوبات الأمريكية على إيران؟"، مما جاء فيها:
تثير العقوبات التي أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها على إيران سؤالين على قدر عظيم من الأهمية وليس لهما إجابات مقنعة. فأولاً؛ هل سيجعل هذا التصرف العالَم مكانا أكثر أمانا - كما يزعم ترامب - أم إنه سيزيد زعزعة الاستقرار بالشرق الأوسط، ويقوض أي جهود تبذل مستقبلا للحد من انتشار الأسلحة النووية، كما يزعم أغلب الخبراء الجيوسياسيين الذين لا توظفهم مباشرة أمريكا أو كيان يهود أو السعودية؟
وثانيا؛ هل ستكون الجهود الأمريكية لإرغام الشركات الأجنبية على احترام العقوبات التي تفرضها واشنطن على إيران شرسة بقدر خطاب ترامب المولع بالقتال؟
التعليق:
رغم كل المغالطات التي يذكرها الإعلام الغربي حول الملف النووي الإيراني إلا أن حزب التحرير وكعادته قد أوضح الملابسات حول الملف النووي الإيراني وعلاقة النظام الإيراني مع أمريكا وغاية أمريكا من الانسحاب من هذا الاتفاق...
وملخص الأمر أن أمريكا انسحبت من الملف النووي الإيراني لثلاثة أسباب:
أ- الحاجة للدور الإيراني وبخاصة سنة 2015م لم تعد قائمة الآن.
ب- تضخيم العداء الأمريكي لإيران وبخاصة أمام السعودية وأمثالها ليحل هذا العداء مع إيران مكان حالة العداء مع كيان يهود.
ج- تأديب لأوروبا حيث إن أوروبا استغلت الاتفاق النووي بالانفتاح التجاري على إيران وخفضه مع أمريكا.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. فرج ممدوح