- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
إدلب، إما أن تركع أو تتحرر
الخبر:
تهديد عصابة أسد ومن خلفهم الروس بالهجوم على إدلب. 15 آب 2018
التعليق:
تتكاثر المعلومات والمعطيات وتكشف عن حقيقة أن الجميع؛ أمريكا وأتباعها وأشياعها يريدون "تركيع" إدلب!
فدي ميستورا، كعادته، يرسل رسائل التهديد ببريد القلق والخشية على مصير المدنيين. والروس، بطبيعة الحال، يقطرون صليبية وحقداً، وأمريكا يهمها الكيماوي فقط، وتركيا أردوغان تغرّد في تويتر...الخ.
الكثير يمكن أن يقال في الأسباب التي أوصلت ثورة أهلنا في الشام إلى هذه الحال، والتي يقف على رأسها المال السياسي الذي تحول إلى "راتب" سياسي يصرف بشكل شهري على جيش "وطني"! نعم، الكثير يمكن أن يقال، ولكن في ظل هذه الأوقات الحرجة لا مناص من التذكير بحقيقة معركة إدلب وبثورة الشام بشكل عام. الحقيقة أن الدول جميعها عدوة لثورة الشام ولمحتواها الإسلامي التحرري، لا يشغب على هذه الحقيقة معسول الكلام أو الليرات والريالات!
وإن الأزمة اشتدت في إدلب وضاقت حلقاتها، ولا نصر إلا من عند الله. فيا أهلنا في الشام انصروا الله وعاهدوه بتحكيم شرعه وإقامة دولة الإسلام، لا تخافوا في الله لومة لائم، واحذروا بل انبذوا التنسيق وحسن الظن بالأنظمة، واذكروا دائماً قوله تعالى: ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. أسامة الثويني – دائرة الإعلام / الكويت