- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
حكّام المسلمين يقتِّلون أطفالَ اليمن بسلاح العدوّ
ومنظّماته تستنكر بدهاء!
الخبر:
اتّهمت منظّمة هيومن رايتس ووتش، المعنيّة بحقوق الإنسان، التّحالف بقيادة السّعودية بارتكاب "جريمة حرب" إثر غارة استهدفت حافلة على متنها أطفال شمالي اليمن في آب/أغسطس الماضي.
وقُتل 26 طفلا وأصيب 19 آخرون في غارة استهدفت حافلة في سوق ضحيان المزدحم في شمالي اليمن.
وقال بيل فان اسفليد الباحث في المنظّمة إنّ "هذا الهجوم إضافة جديدة لسجلّ التّحالف الشّنيع في قتل المدنيّين في حفلات الزّفاف والجنازات والمستشفيات والمدارس في اليمن. وأضاف قائلا "إنّ الدّول التي لديها معرفة بهذا السّجل ممّن تزوّد السّعوديّين بالقنابل قد تكون متواطئة في الهجمات المستقبليّة التي تقتل المدنيّين".
وتفيد تقارير بأنّ الولايات المتّحدة ستسلّم أسلحة حديثة بقيمة 7 مليارات دولار إلى السّعودية والإمارات، وذلك بحسب بيان منظّمة هيومن رايتس ووتش. (بي بي سي عربي، 2018/9/2)
التّعليق:
أطفال المسلمين يقتّلون! تسفك دماؤهم بيد من يتولّون أمرهم! أعداؤهم ينفقون أموالهم في سبيل تحقيق ذلك ثمّ يتظاهرون بالتّنديد ورفض ما يحدث وهم في حقيقة الأمر مستبشرون فرحون، فهذه الجمعيّات والمنظّمات ليست سوى وسائل زينة تغطّي الوجه القبيح للدّول التي أحدثتها وبعثتها. فحسبنا الله ونعم الوكيل في كلّ من باع دماء المسلمين الغالية رخيصة، باعها وهي أغلى عند الله من بيته الحرام.
إلى متى الهوان؟! فأعداء الإسلام يحوكون له ولأتباعه باللّيل والنّهار، وأعوانهم من حكّام المسلمين ينفّذون لهم مخطّطاتهم، والمسلمون يقتّل بعضهم بعضا بسلاح يشترونه من عدوّهم.
وها هو التّحالفُ يُقتِّل أطفالَ المسلمين بقنابل أمريكيّة؟
وها هي أمريكا تحقّق ربحا مادّيّا ببيعها السّلاح إلى السّعوديّة والكويت وربحا حضاريّا تنتصر فيه لمبدئها بقتل المسلمين أصحاب الحضارة المنافسة التي تهدّد مصالحها ومكانتها.
ها هي الدّولة العظمى التي تقود العالم تبيع الموت لأطفال المسلمين في اليمن وتدعم من يأتيهم به ويرميهم بالبراميل المتفجّرة وبالكيماوي في سوريا...
فهل ينتظر منها خير؟! هل ينتظر الخير ممّن لا يعرف إلّا الشّرّ والأذى وتحقيق مصالحه على رقاب الأبرياء؟!
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التّحرير
زينة الصّامت