- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
حذار، طرق خبيثة لإبعاد الناس عن الإسلام!
(مترجم)
الخبر:
يستمر تجريم العلماء. فقد أفاد موقع amuslim.com، يوم الاثنين (15/10/2018)، بأنه حدث اضطهاد من قبل مجموعة من "البلطجية" ضد حبيب حنيف العطاس وحبيب بحر بن سميث في مطار سام راتولانجي، مانادو، شمال سولاويزي، وكانوا يحملون أسلحة حادة. وفي الشهر الماضي (19/09/2018)، تم تجريم أحد العلماء، ولم يسمحوا له بإلقاء الدروس الإسلامية. وقد كان السبب هو أن أعضاء فرقة التصوير كانوا يرتدون قبعات مكتوباً عليها لا إله إلا الله. والأشخاص الذين منعوا هذا هم من أنصار النظام. ويقولون إن قبعة التوحيد تظهر حزب التحرير/ إندونيسيا الذي يدعو إلى الخلافة. بالإضافة إلى ذلك، اعتُبرت الأعلام السوداء والبيضاء التي تحمل كلمة "لا إله إلا الله محمد رسول الله" (الراية واللواء) أيضا خطرة. وفي 12/10/2018، كان هناك مجموعة من الأشخاص الذين دعوا إلى رفض خطة لنشر مليون قبعة تحمل كلمة التوحيد على أساس أنها تعرض البلاد للخطر.
التعليق:
1. هذا يظهر بوضوح أن هناك خوفاً شديداً من الإسلام، إلى الحد الذي جعلهم يعتبرون القبعة المكتوب عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله خطرة، والعلم المكتوب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله خطيراً!! على الرغم من أن تلك الجملة هي كلمة التوحيد، يعني الشهادة التي هي أول أركان الإسلام.
2. إن اللواء والراية هي أعلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «كَانَتْ رَايَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَوْدَاءَ وَلِوَاؤُهُ أَبْيَض» (سنن الترمذى - ج 6 / ص 453). فكيف يمكن للمؤمن أن يكره القبعة المكتوب عليها "لا إله إلا الله" واللواء والراية اللتين هما علم رسول الله؟! وكيف يمكن منع أحد العلماء من حمل الدعوة الإسلامية وإلقاء الدروس لمجرد وجود فريق يرتدي قبعات مكتوب عليها كلمة التوحيد لا إله إلا الله أو تحمل اللواء والراية؟! حقا، هذا هو العداء تجاه أحكام الإسلام.
3. قبل هذا، اعتُبرت الدعوة لإقامة الخلافة خطراً، والآن كلمة التوحيد المكتوبة على القبعات والأعلام تعتبر خطراً كذلك. ثم، هناك تقديم الآراء حتى يكره الناس كلمة التوحيد. ونتيجة لذلك، سيكون الناس أبعد ما يكونون عن العقيدة الإسلامية وأحكامها. حذار، فإنها طرق خبيثة لإبعاد الناس عن الإسلام!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد رحمة كورنيا – إندونيسيا