الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
ما كان العدو يضرب في غزة وفي كل بلاد المسلمين لو كان في الحكم رجال!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ما كان العدو يضرب في غزة وفي كل بلاد المسلمين لو كان في الحكم رجال!

 

 

الخبر:

 

قام كيان يهود المغتصب منذ أيام ولا يزال باستباحة غزة وقتل أبنائها الأبطال دون أي رد فعل من حكام المسلمين القريبين والبعيدين. فما سر هذا الصمت القاتل يا ترى؟

 

التعليق:

 

لا نعجب من تفرج الحكام الرويبضات في كل البلاد الإسلامية ومنها ما يسمي نفسه بمحور المقاومة والممانعة على ما يحصل في فلسطين المباركة من قتل وتدمير وإذلال من كيان يهود المجرم حيث سقط مؤخرا العديد من الشهداء مما يدل على أن أمتنا الإسلامية لن تيأس ولن تستسلم وأن الخير فيها إلى يوم القيامة كما أخبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن نقول لمن يعجب من سكوت هؤلاء الحكام الخونة الرويبضات ما يلي:

 

لا تعجبوا من سكوتهم سكوت أهل الكهف لأنهم مشغولون بحربهم المذهبية ضد بعضهم بعضا، ولأنهم لا يستطيعون إغضاب أسيادهم في الغرب، ولأنهم لا يمثلون الأمة الإسلامية ولا تطلعاتها ولا مصالحها، ولأنهم يظنون أن أمريكا هي التي تضمن لهم عروشهم كما قال ذلك ترامب علنا لحكام السعودية والحال ينطبق على غيرهم من الحكام.

 

ولأن حكام العرب أصبح لهم عدو جديد حسب الطلب الأمريكي وهو "العدو الإيراني" بدل كيان يهود وكذلك بالنسبة لحكام إيران الذين تركوا قتال كيان يهود المغتصب رغم تحديه لهم في سوريا مرات عديدة بالغارات ولكن لا حياة لمن تنادي لانشغالهم بحرب على إخوانهم المسلمين في سوريا واليمن ولكن بغطاء أنهم تكفيريون إرهابيون كما تريد أمريكا بكل تأكيد.

 

أمام هذا كله هل يبقى في الأمر مجال للتعجب من عدم نصرة هؤلاء الحكام الخونة الرويبضات لغزة وأهلها؟

 

أما أردوغان تركيا فهو مشغول بالاحتفال بذكرى الخائن مصطفى كمال وبتحقيقات مقتل خاشقجي واستغلال الأمر للابتزاز المالي والسياسي الضيق، هذا بالإضافة إلى وجود علاقات طبيعية واعتراف كامل بكيان يهود عدو الأمة الإسلامية، فكيف له أن يغضبهم ويغضب أمريكا التي يفضل طاعتها على طاعة رب العالمين الذي طلب منه كونه مسلما له سلطان نصرة إخوانه إن استطاع وهو قادر على ذلك لو أراد...

هؤلاء هم حكامكم أيها المسلمون ولا أظنكم ترضون بهم...

 

وللجيوش المسلمة نقول:

 

كيف تقبلون بالذل والهوان والخنوع ولو رضي بذلك الحكام الخونة الرويبضات؟!

 

ماذا تنتظرون للتحرك الهادف والفعال لتخليص الأمة وتوحيدها وقطع أيدي الغرب والطامعين فيها والمغتصبين لأرضها وبخاصة لكيان يهود في فلسطين المباركة؟!

 

أملنا كبير بأمتنا وبجيوشها في التحرير بالعمل الجاد والمخلص لإيجاد الدولة الإسلامية الجامعة مع حزب التحرير والتي نسأل الله سبحانه وتعالى أن تكون في القريب العاجل.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. محمد جابر

رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع