- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
حكام المسلمين شركاء حقيقيون للصين في محاربة دين الله وإبادة المسلمين!!
الخبر:
بكين 31 كانون الثاني/يناير 2019 - التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني هنا اليوم (الخميس)، واتفقا على تعميق الشراكة الاستراتيجية الثنائية القائمة على الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة...
وقال شي إنه يتعين على الجانبين تعزيز التبادلات وتبادل الخبرات وزيادة التعاون في مكافحة "الإرهاب" و"التطرف" على المستوى الدولي...
وفي معرض ثنائه على موقف الصين البناء في الشؤون التعددية وقضايا الشرق الأوسط والخليج، قال تميم إن الجانب القطري مستعد لتعزيز التواصل والتنسيق مع الصين وتعميق التعاون مع الجانب الصيني في مكافحة "الإرهاب" و"التطرف". (صحيفة الشعب اليومية أونلاين)
التعليق:
في خضم الحرب التي تشنها السلطات الصينية ضد الإسلام في تركستان الشرقية وجرائمها الوحشية ضد أهلنا الإيغور المسلمين، لا لشيء سوى أنهم يقولون ربنا الله، وفي تحد سافر واستفزاز لمشاعر المسلمين الذين تحترق قلوبهم ألماً على ما يصيب إخواننا المسلمين الإيغور من أعمال وحشية وبطش وتنكيل وتطهير عرقي على يد ملاحدة الصين المجرمين، قام عميل الإنجليز في محمية قطر بزيارة إلى الصين مؤكدا التزامه بتعزيز التبادلات الثقافية والسياحية والإعلامية وتوطيد العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية القائمة على الاحترام المتبادل مع هذا النظام الملحد المجرم. وقد مكر خادم الإنجليز مكرا كبارا بإعلانه تعميق التعاون في مكافحة "الإرهاب" و"التطرف" مع من يضطهد المسلمين ويحارب الإسلام باسم مكافحة "الإرهاب" و"التطرف"!! ليثبت بذلك أنه شريك وطيد في الحملة الصليبية العالمية التي تقوده أمريكا في محاربة دين الله وإبادة المسلمين، وأنه بتعاونه مع المجرمين الذين يمارسون الإرهاب ضد المسلمين لا يقل إجراما عنهم.
لقد أصبح واضحا أنه كلما اشتدت المصائب على المسلمين وزاد بلاؤهم واضطهادهم من أعدائهم أعداء الإسلام، زاد انكشاف نذالة وإجرام حكامهم الرويبضات الذين انسلخوا عن الأمة واستمرؤوا خيانتها وخذلانها في كل نازلة تنزل بها وكل مصيبة تحل بها.
وما هذا الانكشاف الفاضح والمتسارع لعمالة الحكام وولائهم وخدمتهم لأعداء الله ورسوله وموادتهم لأشد الناس فتكا بالمسلمين وعداوة للإسلام إلا دليل صارخ على أن لا منقذ للمسلمين من الظلم والهوان الذي هم فيه إلا بلفظ هؤلاء الحكام الذين يحادّون الله ورسوله ويوالون الكفار، ووضع أيديهم بأيدي من يعمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستقطع دابر الكافرين وتخلع نفوذهم وتنهي تسلطهم على رقاب العباد.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
فاطمة بنت محمد