- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
ترامب يستخدم الفيتو ضد مشروع قرار للكونغرس
ينهي الدعم الأمريكي للسعودية في حربها في اليمن
الخبر:
أبطل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشروع قانون أقره الكونغرس ينهي الدعم الأمريكي للعمليات العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن، واستخدم حق النقض الرئاسي (الفيتو) لوقف القرار، كما اعتبر البعض قرار الكونغرس بإنهاء الدعم الأمريكي للحرب في اليمن، بمثابة توبيخ قاس من الحزبين لترامب وخطوة تاريخية في تقليص صلاحيات الرئيس في إعلان الحرب، وهي خطوة أدانها ترامب في بيان أعلن فيه عن استخدام الفيتو. (قناة بي بي سي عربي).
التعليق:
هذه هي المرة الثانية التي يستخدم فيها ترامب الفيتو الرئاسي خلال فترة حكمه. فقد استخدمه ضد قرار الكونغرس لوقف حالة الطوارئ الحدودية التي أعلنها من أجل تأمين المزيد من التمويل لجداره بين أمريكا والمكسيك في آذار/مارس الماضي. وعند البحث في دواعي اتخاذه لهذا القرار، فسنجدها تتمحور في الآتي:
1- سياسة ترامب الخاطئة في إدارة حكمه للبلاد، وذلك لبطلان الأساس الذي قامت عليه سياسته المستمدة من عقيدة المبدأ الرأسمالي، والذي لا مقياس له إلا المصلحة لا غير.
2- استمرار سياسة الابتزاز التي يمارسها ترامب على مملكة آل سعود ونهب مليارات الدولارات من ثروة الأمة؛ لتحسين صورة محمد بن سلمان ولي عهد المملكة أمام شعبه بأنه يتصدى للمد الإيراني الداعم للحوثيين في اليمن، فالسعودية كنز ثمين لأمريكا ولا بد من إخراجها منتصرة لحفظ ماء وجهها أمام الحوثيين.
3- جعل السعودية حاضنة للحوثيين بدل إيران لتعمل على إشراكهم في حكم اليمن فمبرر العدوان جعل لهم مظلومية عند أهل اليمن والعالم، فلولا ذريعة العدوان لذاب الحوثيون لعدم وجود الحاضنة الشعبية لهم، ولانقطع دعم المنظمات عنهم، وكذلك لانتفى عذرهم في أخذ أموال الناس تحت مسمى المجهود الحربي.
4- إلهاء الأمة عن العمل لإقامة الدولة الإسلامية (الخلافة على منهاج النبوة)، التي بقيامها يتم محو الحضارة الغربية من الوجود.
وعليه فلزاماً على أهل اليمن أن يعملوا لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تحكم الشرع في حياتهم وتقطع عنهم وعن بلادهم أطماع الكفار المستعمرين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله القاضي – ولاية اليمن