- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الشعب المصري كله معرض لكارثة بعد مجيء السيسي
الخبر:
جماعة الإخوان: 60 ألف سجين معرضون لكارثة عقب وفاة مرسي (الجزيرة نت)
التعليق:
رحم الله الدكتور مرسي رحمة واسعة وأحسن وفادته وغفر له وأعان أهله وذويه، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
لا شك أن النظام المصري بقيادة السيسي قد تخلص من كبير المعارضين له بعد قتله البطيء للدكتور مرسي بإهماله صحيا طوال فترة سجنه ما أدى إلى قتله. ولا يستبعد كما جاء في الخبر أن تجري الآن حملة لإنهاء باقي القادة في السجون من أجل إقفال ملف الإخوان نهائيا.
والحبل على الجرار كان وما زال؛ فنظام السيسي يهاجم كل معارض سواء من الإخوان أو من غيرهم بغية تفرد العسكر في حكم مصر بلا نزاع أو معارضة لعقود عديدة لا قدر الله.
ويظن السيسي ومن ورائه أمريكا أن عقلية سحق المعارضين هي السياسة المثلى للحفاظ على مصر تحت المظلة الأمريكية. وإن عقلية إدارة البلاد التي كانت أمريكا تدير مصر بها في العقود الخمسة أو الستة الماضية ستصلح لتدير شؤون مصر اليوم. ولذا أوعزت للسيسي ليقوم بما يقوم به من أعمال دكتاتورية وبشعة في حق الشعب المصري كله من قهر وظلم وتجويع وإفساد وفساد مركب...
إن أمريكا تخطئ أخطاء كثيرة ومركبة في مصر؛ فقد ألغت الحياة السياسية في مصر بشكل كامل وحولت البلاد إلى سجن كبير، السيسي والمجلس العسكري فيه السجان والشعب المصري كله هو المسجون. والسؤال إلى متى سيصبر السجين على سجانه؟!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. فرج ممدوح