- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
حمى الانقلابات تجتاح الخرطوم
الخبر:
أوردت جريدة الانتباهة السودانية في صدر صفحتها ليوم الخميس 2019/07/25، كما أوردت غيرها من الصحف المحلية خبر انقلاب عسكري، جاء خبرها كالتالي:
يقوده من أسابيع رئيس الأركان وقادة بالحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني (الانقلاب)
القوات المسلحة: المحاولة الفاشلة تهدف إلى عودة النظام البائد
تورط 70 من الجيش و15 من الأمن وإسلاميين وقيادات بالوطني
التعليق:
ما بين 4-6 انقلابات أعلن عنها المجلس العسكري الانتقالي منذ إسقاط البشير في 2019/04/11. المختلف هذه المرة هو إعلان المجلس العسكري عن بعض القائمين عليه وترك المدينة وأجهزة مخابرات الدولة تضيف من تشاء من أسماء أخرى! فقد ذكر بيان الجيش اسم رئيس هيئة الأركان الحالي الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب ووصف البقية بأنهم أصحاب رتب رفيعة في الجيش وجهاز الأمن. من الأسماء التي أجمعت الوسائط المختلفة على ذكرها:
اللواء نصر الدين قائد سلاح المدرعات ونائبه
اللواء بحر قائد المنطقة العسكرية المركزية، ونائب مدير الاستخبارات السابق.
وغيرهم من قيادات القوات الخاصة والعمليات من أصحاب الرتب الرفيعة. إن لم ينجح انقلاب يقوده هؤلاء فمن الذي سينجح إذن؟
الأخبار الواردة والشخصيات التي اعتقلت يرتبط اسم بعضها بالحركة الإسلامية السودانية، والبعض الآخر يرفض سيطرة الدعم السريع وتمدد دوره عسكريا وسياسيا على حساب الجيش. بالإضافة لذلك فقد شن المجلس العسكري حملة لاعتقال الكثير من رموز نظام البشير البائد (وهم رموز الحركة الإسلامية وواجهتها السياسية حزب المؤتمر الوطني) في مؤشر على بدء إجراءات طلاق بائن بينونة كبرى بين حكام اليوم وبين حكام الأمس لتبدأ مرحلة جديدة من سياسات يفرضها المستعمر الكافر بقيادة أمريكا لفرض علمانية صريحة سافرة تؤدي سياسيا لفرض تمزيق البلد سلما أو حربا بأيدي أبنائه كما فصل جنوب السودان من قبل!
فهل من رشيد قوي أمين ينظر خلف الجدار ليرى حجم المؤامرة والكارثة فيقي البلاد والعباد خطر شر مستطير يحدق بنا؟
﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو يحيى عمر بن علي