الخميس، 03 صَفر 1446هـ| 2024/08/08م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
التحالف السعودي الإماراتي المجرم يستهدف السجناء المأسورين في سجون الحوثيين!!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

التحالف السعودي الإماراتي المجرم

يستهدف السجناء المأسورين في سجون الحوثيين!!

 

 

 

الخبر:

 

قالت وزارة الصحة العامة والسكان التابعة للحوثيين في صنعاء يوم الثلاثاء إنه تم انتشال 123 جثة من ضحايا مجزرة طيران العدوان السعودي الإماراتي على سجن للأسرى بمحافظة ذمار. وأوضح مصدر في الطوارئ العامة بوزارة الصحة أن 50 جريحاً من ضحايا الجريمة يتلقون العلاج في المستشفيات. من جهته أشار مصدر طبي بمحافظة ذمار إلى أن فرق الإنقاذ انتشلت اليوم 25 جثة من تحت الأنقاض في موقع المجزرة. ولفت إلى أن عمليات البحث عن الضحايا التي تتم بمشاركة الهلال الأحمر اليمني لا تزال مستمرة.

 

التعليق:

 

هكذا يُقتل أهل اليمن في هذه الحرب الظالمة العبثية بدم بارد من دول التحالف؛ السعودية والإمارات، أو من أطراف الصراع المحلية التي شرعنت للتدخلات الخارجية في البلاد، فلم يسلم من هذه الحرب حتى المسجونين في سجون أطراف الصراع أو من تسميهم هذه الأطراف "أسرى"، مع أن من المسجونين من لم يشارك في معركة ولم يحمل سلاحا وإنما سجن سنوات لمجرد شبهات وتحريشات وأغراض سياسية ودون أن يقدم إلى محكمة شرعية عادلة!

 

إن هذه الجريمة المروعة يتحمل جرمها التحالف السعودي الإماراتي المجرم الذي استهدف هذا السجن بضربات متتالية أودت بعشرات الضحايا بداخله، كما يتحمل الحوثيون أيضا جزءاً من هذا الجرم العظيم حيث إنهم يتحفظون على السجناء بدون محاكمات شرعية ولسنوات ويخفونهم عن أهاليهم، وهم بهذا يعاقبون السجناء مع زوجاتهم وأطفالهم وأهاليهم، وهكذا تفعل أطراف الصراع كلها ولها من الجريمة والمسئولية والإثم نصيب، وإننا ندعو أهلنا في اليمن إلى عدم الانجرار في هذا القتال المحرم والاشتراك فيه، كما ندعو جميع أطراف الصراع إلى الإسراع لفك المعتقلين من الطرفين في هذه الحرب الظالمة والتحاكم إلى شرع الله بدل الأمم المتحدة التي تتاجر بملفات هؤلاء المسجونين وتطيل أمد معاناتهم ومعاناة أهاليهم الذين لا تهتم أطراف الصراع حتى بإعالتهم!

 

لقد طالت الحرب الظالمة في اليمن وضد أهله، وعلى أهل اليمن والعقلاء في هذه الأطراف المتصارعة - إن وجدوا - أن يوقفوا هذه الحرب وهذا الاقتتال ثم يوقفوا كل تدخلات الأنظمة في بلادهم لأنها لا تريد لهم خيرا سواء النظام السعودي أو الإماراتي أو الإيراني، فكلهم أدوات للغرب الكافر تقود أهل اليمن للتفرق وتستبيح بلادهم ومقدراتهم وتنهب ثرواتهم وتشعل الفتن فيما بينهم وتقود المتصارعين العملاء نحو غضب الله وأحضان الكفار المستعمرين المتصارعين على بلاد اليمن من الإنجليز والأمريكان.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد المؤمن الزيلعي – ولاية اليمن

آخر تعديل علىالأحد, 08 أيلول/سبتمبر 2019

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع