- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
إلغاء أوزبيكستان التأشيرة للصينيين المشركين
الخبر:
نشر موقع bbc.com/uzbek في 12 أيلول/سبتمبر مقالاً بعنوان "أوزبيكستان تلغي التأشيرة للصينيين" وجاء فيه:
"وقع الرئيس شوكت ميرزياييف مرسوماً بإلغاء التأشيرة إلى جمهورية الصين الشعبية. وأما الصينييون فيمكن لهم ابتداء من 1 كانون الثاني/يناير 2020م، البقاء في أوزبيكستان لمدة تصل إلى 7 أيام بدون تأشيرة...
تم اعتماد هذه الوثيقة من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنمية العلاقات الدولية بين جمهورية أوزبيكستان وجمهورية الصين الشعبية، والتي سيكون لها تأثير إيجابي على التبادل الثقافي والعلمي والتعليمي...".
التعليق:
بالنسبة لحكومة الصين، التي تمارس قسوة غير مسبوقة في التاريخ على المسلمين في تركستان الشرقية، فإن حكام المسلمين بدل أن يعترضوا على الحكومة الصينية بسبب أعمالها المثيرة للاشمئزاز، فإنهم يتنافسون بين بعضهم بعضا لتعزيز صداقتهم معها.
حتى في الأشهر الأخيرة، وقعت العديد من البلاد الإسلامية، مثل السعودية، خطاباً لدعم سياسة الصين تجاه الإيغور، ومن بينها دول آسيا الوسطى...
في المعسكرات الصينية يتم سجن حوالي مليون شخص، على الرغم من أن معظمهم من مسلمي الإيغور، ولكن انتشرت تقارير عديدة عن وجود مسلمين من الأوزبيك والقرغيز والكازاخ فيها. عقب تلك الأخبار، احتج الناس في بعض مناطق قرغيزستان وكازاخستان وخرجوا إلى الشوارع. وفي بعض الأماكن في قرغيزستان كذلك، فقد لوحظت حالات احتجاج للشعب على الصينيين المشركين، الذين تتزايد أعدادهم واعتادوا على نشر الفساد والدعارة.
ليس لدى السلطات الصينية دين ولا إنسانية، فبعد أن قامت بسجن مسلمي الإيغور، وضعت صينيين وثنيين مقرفين في الأسر المسلمة، وأجبروهم أن يعيشوا معاً وأن تتزوج فتيات الإيغور المسلمات بهم...
وأما الحكام العملاء الذين يتنافسون مع بعضهم بعضاً على خيانة شعوبهم، فإنهم يسعون لإرضاء الحكومة الصينية، بدلاً من تلبية مطالب شعوبهم. إلغاء حكومة ميرزياييف التأشيرة لسكان الصين، الذين يبلغ عددهم 1.5 مليار هو أيضا شكل من أشكال هذا السباق الغادر...
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مراد الأوزبيكي (أبو مصعب)