الخميس، 03 صَفر 1446هـ| 2024/08/08م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
وعنت وجوه حكام آل سعود لترامب فلا ترى إلا هرولة ودفعا للأتاوى!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

وعنت وجوه حكام آل سعود لترامب فلا ترى إلا هرولة ودفعا للأتاوى!

 

 

 

الخبر:

 

هل ترامب جاد حقا في الدفاع عن السعودية؟ (بي بي سي، 18 أيلول/سبتمبر 2019)

 

فتحت التصريحات الأخيرة، التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعليقا على الهجمات التي تعرضت لها منشأتان نفطيتان سعوديتان تابعتان لشركة أرامكو السبت الماضي، فتحت الباب من جديد، أمام تساؤلات عديدة، تطرح منذ وقت، حول مدى جدية الولايات المتحدة، في الدفاع عن السعودية، في وقت يصل فيه البعض إلى حد القول، بأن الرئيس الأمريكي، يمارس الابتزاز في كل مرة، يتحدث فيها عن استعداد بلاده للدفاع عن المملكة.

 

وكان الرئيس الأمريكي قد قال للصحفيين في البيت الأبيض، يوم الاثنين الماضي وعقب الهجوم، إنه لم تعد السعودية بحمايتها، وأضاف "أعتقد أن من مسؤوليات السعودية أن تفكر في دفاعها بجدية. وفي حال كنا نساعدهم، فسيتطلب ذلك مشاركة مالية كبيرة منهم ودفع ثمن ذلك". وفي وقت سابق لذلك قال ترامب أيضا إنه يود تجنب اندلاع حرب مع إيران.

 

التعليق:

 

يسارع حكام السعودية خصوصا والخليج عموما لطلب مساعدة أمريكا أمام البعبع الإيراني وخصوصا الآن بعد ضربة أرامكو. وهذه عادة الحكام في الخليج، جاهزون لدفع الإتاوات وفروض الطاعة حتى قبل أن يطلب منهم، ويسارعون أكثر وأكثر لذلك. يحسبون كل صيحة عليهم. ومع كل هذا فإن ترامب ما زال يحقرهم ويبتزهم على رؤوس الأشهاد. فلا هو أبقى مالهم ولا هو أبقى ماء وجههم. وكيف لا فمن أبدع في خيانة أمته وتبديد ثرواتها سلط الله عليه شياطين الإنس وأصناف الظالمين يسومونه أنواع الخزي والمهانة.

 

أوكلما قامت إيران أو جماعتها باليمن بتخويف دول الخليج تبع ذلك هدر مال الخليج لأمريكا؟ إلى متى يصبر المسلمون في الخليج على حكامهم السفهاء؟ ثم أليست السعودية من يقود الحرب في اليمن؟ ما هي مصلحة السعودية في هذه الحرب التي حولت اليمن إلى مدن من الأشباح؟ أليس ابن سلمان يقود هذه الحرب لتثبيت الحوثيين في شمال اليمن وإدخالهم ضمن اللعبة السياسية لصالح أمريكا؟ أتدفع السعودية نفقات الحرب في اليمن من أجل مصالح أمريكا هناك، ثم تدفع مرة أخرى لأمريكا نفقات حماية الخليج من إيران؟ أليست أمريكا من تطلق يد إيران وأحزابها بالمنطقة ليهرع الجميع ويدفع الإتاوات لأمريكا؟

 

ولكن هذه الخيانات جميعها من حكام الخليج باتت مكشوفة وواضحة وكما يقولون على عينك يا تاجر. وسيأتي يوم وينفض المسلمون في الخليج الطاولة على رؤوس تنابلة الخليج ويستعيدون سلطانهم المغتصب منهم بإذنه سبحانه.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. فرج ممدوح

آخر تعديل علىالجمعة, 27 أيلول/سبتمبر 2019

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع