- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
"أم الإنسانية" تؤكد خيانتها من خلال مشروع تشييد الأسوار الشائكة حول مخيم الروهينجا
الخبر:
قال وزير الداخلية في حكومة حسينة، أسد الزمان خان، إن حكومته ستقوم قريباً بتشييد أسوار شائكة حول مخيمات الروهينجا في منطقة بازار كوكس، بهدف وقف تدفق الروهينجا إلى البلاد، وقال "سنقوم قريباً بتركيب أسوار شائكة حول المخيمات وفقاً لتوجيهات رئيسة الوزراء للحفاظ على القانون والنظام في المخيمات وضمان السلامة والأمن". (دكا تريبيون، 26 أيلول/سبتمبر 2019)
التعليق:
يؤكد هذا التخطيط الاستثنائي لإقامة أسوار شائكة، كراهية حسينة للمسلمين الروهينجا، وكشف عن وجهها القبيح الذي ظل مخفياً تحت عنوان "أم الإنسانية!". وقد بدأت بالفعل بتصوير المسلمين الروهينجا على أنهم مصدر تهديدات إقليمية محتملة للتطرف والعنف، حيث قالت "أزمة الروهينجا: لقد أصبحت تهديداً إقليمياً"، وهذه الفكرة مماثلة للفكرة التي يحملها مودي المشرك، الذي تبنى مشروع سحب الجنسية من المسلمين واضطهاده للأمة حيث قال "تعتبر الهند اللاجئين الروهينجا تهديدا للأمن القومي" رويترز، 14 أيلول/سبتمبر 2017. وحتى مع ربط الجرائم المتزايدة المتمثلة في جرائم السطو والقتل والدعارة والاتجار بالمخدرات في بنغلادش، فقد أصدرت هذه "الأم" مؤخراً أمراً "لا إنسانياً" بإغلاق خدمات الإنترنت عالية السرعة على مخيمات الروهينجا، مما يجعل من الصعب عليهم التواصل مع أفراد أسرهم وأقاربهم في ولاية راخين. وأثبت موقفها الأخير تجاه مسلمي الروهينجا بأنها سمحت لهم بالدخول إلى بنغلادش ليس لحمايتهم من مجزرة حكومة ميانمار، بل للتلاعب بمشاعر المسلمين في بنغلادش، إضافة إلى الحصول على الاهتمام الدولي لما يسمى "بالدور الإنساني" لبنغلادش. وبما أن هذا الهدف قد تحقق بالفعل والمصلحة من أزمة الروهينجا قد انتهت بالنسبة لها الآن، فهي تسعى للتخلص من "عبء الروهينجا" بأي شكل. وهكذا اتخذت حسينة موقف سيدها المشرك مودي من خلال وصف الروهينجا المضطهدين بأنهم "تهديد أمني"، وتخطط الآن لحبسهم في أقفاص يحرمون فيها من حقوقهم الأساسية، تماما كما يتعامل كيان يهود الغاصب مع المسلمين في فلسطين!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد شيراز
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش