عشرات القتلى وآلاف الجرحى في العراق

الخبر:

نشر موقع (الجزيرة نت، الجمعة، 5 صفر 1441هـ، 2019/10/04م) خبرا جاء فيه: "أعلنت مفوضية حقوق الإنسان العراقية ارتفاع عدد الضحايا خلال المظاهرات إلى 93 قتيلا وأربعة آلاف جريح، فيما أكد مصدر طبي لوكالة الأناضول ارتفاع الأعداد إلى مئة قتيل.

وكانت المفوضية أعلنت أمس مقتل ستين شخصا خلال الاحتجاجات المستمرة منذ الثلاثاء الماضي على سوء الأحوال المعيشية.

وأمس الجمعة، أشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن وسط العاصمة بغداد تحول إلى ساحة حرب بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين توافدوا صباحا وكأنهم يتجهون إلى أعمالهم.

التعليق:

سيبقى العراق أرضا وشعبا يعاني المصائب والويلات بكافة أشكالها وألوانها وأحجامها، ما دام هؤلاء العملاء الذين نصبتهم أمريكا بعد أن أتت بهم على ظهر دباباتها عندما احتلت العراق في الحكم، فهم يتصرفون في أموال العراق وشعبه كما يشاؤون، حيث المناصب هي محاصصات حزبية بينهم، وقد ثبت لأهل العراق أن كل هذه الأحزاب المشاركة في الحكم هي أحزاب فاشلة فاسدة، لا يهمها إلا مصالحها الطائفية بل الشخصية فهي أبعد ما تكون عن النظرة الرعوية للناس؛ لذلك يجب على أهل العراق خلعهم جميعا وإقامة حكم الإسلام ففيه عز الدنيا والفلاح في الآخرة.

قال تعالى: ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك