الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
لعل هتاف المتظاهرين لفلسطين رغم اختلاف مشاربهم يذكّر عون بشيء ما!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

لعل هتاف المتظاهرين لفلسطين رغم اختلاف مشاربهم يذكّر عون بشيء ما!!!

 

 

 

الخبر:

 

قال الرئيس اللبناني ميشال عون إنه مستعد لفتح حوار بنّاء مع المحتجين، مؤكدا أن الإصلاح عمل سياسي بامتياز ولا بد من إعادة النظر في الواقع الحكومي الحالي.

 

واعتبر عون في خطاب ألقاه اليوم أن "النظام لا يتغير في الساحات ولكن التغيير يتم من خلال المؤسسات الدستورية"، قائلا إن "الطائفية حطمتنا ونخرنا الفساد للعظم".

 

وقال الرئيس اللبناني إن "كل من سرق المال العام يجب أن يحاسب، فلنكشف كل حسابات المسؤولين"، مشيرا إلى أن السارقين "ليس لهم طائفة".

 

وأضاف الرئيس اللبناني أنه يلتزم بإقرار قوانين مكافحة الفساد، طالبا مساعدة مجلس النواب لإقرارها لأن ذلك من صلاحياته. (الجزيرة نت)

 

التعليق:

 

عند متابعة الأحداث في لبنان منذ بدء الثورة، ترى خطابات وكلمات المسؤولين والسياسيين ورؤساء الأحزاب... تقول نفس المضمون (أنا شريف وأنا لم أسرق ولم أشارك بالفساد ولكن على العكس دعوت مرارا وتكراراً لمحاربة الفساد ولكني لم أوفق لأن العراقيل كثيرة جدا...)!

 

وأما عن تشكيل لجان لمكافحة الفساد فهذه وصفة أصبحت مكشوفة للجميع منذ اندلاع ثورات الربيع العربي، لجنة وراء لجنة وراء أخرى حتى أصبحت البلاد تتخم باللجان المكافحة للحرامية والسراقين والفاسدين الذين تعج بهم الدولة والمؤسسات، حتى أضحى العثور على شخصية غير فاسدة في الحكومات في لبنان وغيرها من الدول العربية أمراً مدعاة للدهشة والاستغراب!!

 

إن أسباب الفساد والإفساد في البلاد معروفة لدى الجميع: حرب الطوائف والمحاصصات التي تمت بعد ذلك، وركون السياسيين لسفراء فرنسا وأمريكا وبريطانيا، حتى باتت السفارات البيت الرئيسي للحكومة والبرلمان.

 

إن الفساد المالي هو مظهر وحيد من مظاهر الفساد الأخرى من المخدرات والدعارة والانحلال الخلقي... وحدث ولا حرج.

 

 إن النظام الذي يحكم لبنان هو أساس هذا الفساد وهو الذي يجب أن يتغير وليس محاسبة فاسدين ولجان مكافحة فساد لذر الرماد في العيون. إن النظام الذي أتى بعون رئيسا للجمهورية بعد تاريخه (المشرف!) هو هذا النظام الذي ينشئ الفاسدين والمفسدين. ولعل توحد المتظاهرين في الساحات رغم اختلاف مشاربهم وهم يهتفون لفلسطين، لعل هذا الهتاف يذكرك بشيء يا عون!

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. فرج ممدوح

آخر تعديل علىالسبت, 26 تشرين الأول/أكتوبر 2019

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الإثنين، 28 تشرين الأول/أكتوبر 2019م 14:06 تعليق

    اللهم اعزنا بدولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع