الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
قالها حزب التحرير والأيام تُثبتها والأحداث تُؤكدها الحوثيون وآل سعود تجمعهم العمالة لأمريكا

بسم الله الرحمن الرحيم

 

قالها حزب التحرير والأيام تُثبتها والأحداث تُؤكدها

الحوثيون وآل سعود تجمعهم العمالة لأمريكا

 

 

 

الخبر:

 

#عاجل مصادر خاصة لقناة بلقيس: المباحثات أكدت استعداد المملكة لدعم الحوثيين مقابل قطع علاقتهم بطهران

#عاجل مصادر خاصة لقناة بلقيس: الجانبان اتفقا على طي صفحة الرئيس هادي والتوافق على شكل السلطة المقبلة

#عاجل مصادر لقناة بلقيس: السعودية تعهدت بدعم تأسيس جامعة الإمام الهادي والتي ستتبنى تدريس المذهب الزيدي (قناة بلقيس الفضائية مساء الثلاثاء 2019/11/12)

 

التعليق:

 

أولاً: إن الواعي سياسيا لا يتفاجأ عند سماعه مثل هكذا أخبار، وإن تحقق الخبر فيعرف أنه ممكن الحدوث بناءً على نظرته السياسية الثاقبة، وما أُخبر عنه هنا هي نظرة حزب التحرير للأحداث من حوله فهو ينظر لها نظرة عميقة ومن زاوية خاصة وبتفكير مستنير، كيف لا وهو الرائد الذي لا يكذب أهله، كيف لا وقد تنبأ حزب التحرير عن هذه الأخبار قبل صدورها وبنظرته التحليلية تلك يرى كيف ستسير أطراف الصراع وفقا لهذه الأخبار، إن حزب التحرير عندما قال في إصداراته بأن السعودية جاءت بعاصفتها لتمكين الحوثيين لم يكن يخمن ولم يكن يقرأ الكف والفنجان وإنما كان ينظر إلى ما وراء الجدار نظرة سياسية عميقة قائمة على أساس الفكر المستنير. وتطور الأحداث وحدوثها بناء على ما تنبأ به.

 

ثانياً: شر البلية ما يضحك عندما اشترطت السعودية دعم الحوثيين مقابل قطع علاقتهم بإيران، والحقيقة أن السعودية وإيران وجهان لعملة واحدة ويسيران في نفق سياسي واحد مرتميتين في حضن أمريكا وتأتمران بأمرها، فعندما يقطع الدعم من إيران فهنا ستكون السعودية الأقرب إلى الحوثيين في الدعم والتوجيه بناء على أوامر وتوجيهات الإدارة الأمريكية التي تريد الاطمئنان على طفلها البالغ في المنطقة، وإن مثل هذه الاتفاقيات هي كسابقتها لا تخدم أهل اليمن بقدر ما تخدم المتصارعين العملاء فيها وأسيادهم من المستعمرين، ولا تعمل أدنى اعتبار لأهل اليمن بقدر ما تعمل حصانة وتثبيتا لمن تسببوا في معاناة أهل اليمن رجالاً ونساءً وأطفالاً بسبب هذه الحرب، فهذه الاتفاقيات لا ولن توجد الحل لليمن بل ستضيف معاناة فوق المعاناة وظلماً فوق الظلم ونهباً فوق النهب هي أتت من أجل مُريديها من الغرب الكافر المستعمر.

ثالثاً: إن الناظر والمتابع في بيانات حزب التحرير ونشراته يرى أنه بات جلياً ما سيحدث تباعاً من أحداث، فما سيحدث بعد ذلك يؤكد أيضاً صدق ما نشره الحزب وصدق قوله عندما قال: إن المرحلة المقبلة ستكون بمثابة استراحة محارب لا أكثر من أجل أخذ النفس للأطراف المتصارعة وأخذ مكانهم واستعادة قوتهم، لأنه من الصعب على كل طرف سواء أمريكا أو بريطانيا المتصارعتين في اليمن حسم المعركة لصالحه، وسيكون اتفاقا على شكل السلطة وتقاسما للكعكة بينهما.

 

وحتى لا يُفهم بتعليقنا على هذا الخبر أننا نقف بصف هادي وعلي محسن الأحمر ومن لف لفيفهما (عملاء الإنجليز) نقول إن هذا الفريق ليسوا أقل سوءاً من الحوثيين بل كلاهما في السوء والإجرام والعمالة للكفار يتسابقان بل يتنافسان.

 

فيا أهلنا في اليمن من أتباع الفريقين المتصارعين! ها أنتم تسيرون وفق ما يريد الغرب لا وفق ما تفرضه عقيدتكم فالغرب الكافر يسعى بكل ما أوتي من قوة لتثبيت أدواته من أجل تثبيت نظامه الرأسمالي المهترئ ومن أجل سرقة أموالكم وثرواتكم، وإن أنصاف الحلول تتوالى واحدة تلو الأخرى ولا تضع اعتبارا لدماء أبنائكم وحرماتكم.

 

يا ضباط جيش اليمن! المتصارعون في اليمن يقتلونكم ويقاتلون بكم وهم لا يضعون اعتبارا لدمائكم الزكية والأيام والأحداث أثبتت لكم هذا، فيجب عليكم العمل لنصرة أمتكم ودينكم وذلك بنصرة حزب التحرير الذي يعمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فهي التي سوف تخلصكم من براثن الهلاك. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

صلاح اليُوسفي – ولاية اليمن

آخر تعديل علىالسبت, 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2019

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الإثنين، 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2019م 15:10 تعليق

    دمتم الرائد الذي لا يكذب أهله

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع