- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
وحدها الخلافة ستحمي الأهل والديار وتطرد جنود ترامب من الشام
الخبر:
ترامب: قواتنا في سوريا لحماية النفط والحفاظ على "الكنز". (قناة الجزيرة).
منظمات حقوقية: 85 ألف أسرة نزحت من إدلب وحلب خلال شهر شباط/فبراير الماضي. (قناة الجزيرة، الجمعة 6 آذار/مارس2020م).
التعليق:
في آذار/مارس 1924م ألغى الهالك مصطفى كمال الخلافة، وأقام مكانها الدولة الوطنية العلمانية الجمهورية التركية، وكذلك فعل الغرب في تركة الرجل المريض، حين غادر (شكليا) بلاد المسلمين وأقام مكانها حكومات وطنية على أساس اتفاق سايكس بيكو، وهذه الحكومات نراها اليوم لا تستطيع حماية رعاياها بل هي من تقوم بملاحقتهم ببراميل الموت، والسجون أو التهجير إلى المجهول، ليس فقط سوريا، فالحال ينطبق على معظم البلاد الإسلامية من فلسطين والعراق إلى ليبيا واليمن والصومال وصولاً إلى بلاد الأفغان، حكومات محاربة للإسلام تقوم بملاحقة أبنائها وتزج بهم في السجون قربانا (للرب!) ترامب والأصنام التابعة له، أو يكون مصيرهم الموت في حروب عبثية من أجل تأمين الثروات للآلهة (الغرب بقيادة أمريكا). وها هو ترامب يصرح بذلك أن قواته في سوريا هي لتأمين النفط وحماية الكنز.
أيتها الأمة الكريمة: إن الغرب ينظر إلينا أننا مجرد كنز لا بد من حصولهم عليه، لأنهم حسب زعمهم هم من يستحقون هذا الكنز ونحن لا نستحق إلا الموت، ومن أجل ذلك، نصبوا علينا حكاما يخدمونهم في تنفيذ ذلك.
أيها المسلمون: إن الخلافة التي تمر بنا هذه الأيام ذكرى هدمها، لعائدة بإذن الله قريبا، وهذا وعد غير مكذوب ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ﴾، وقال عليه أفضل الصلاة والتسليم: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ»، فليكن كل واحد منا جذعاً فيها، لا أن يكون سببا في تأخيرها بعدم نصرته للعاملين لها، أو أن يكون من العاملين لغيرها.
فالهمة الهمة وأبشروا بنصر من الله قريب، ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الله باذيب – ولاية اليمن
#أقيموا_الخلافة
#ReturnTheKhilafah
#YenidenHilafet