- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا كان خامنئي صادقا فلماذا ما زال كيان يهود موجودا؟!
الخبر:
نشر موقع (الشرق الأوسط، الخميس، 28 رمضان 1441هـ، 2020/05/21م) الخبر التالي "بتصرف": "وجّه رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء تحذيراً شديد اللهجة إلى إيران بعد تغريدات للمرشد الإيراني علي خامنئي اتّهم فيها كيان يهود بممارسة إرهاب دولة، داعياً إلى استئصال النظام الصهيوني.
وكتب نتنياهو على حسابه الرسمي في تويتر بالعبرية: "يجب عليه أن يعلم بأنّ أي نظام يهدّد (إسرائيل) بالإزالة سيجد نفسه في خطر مماثل".
وكان نتنياهو يردّ على تعليقات لخامنئي نشرت على تويتر الجمعة بالفارسية والإنجليزية والعربية.
وقال خامنئي: "إزالة (إسرائيل) لا تعني إزالة الشعب اليهودي. فلا شأن لنا بهم"، مشيراً إلى أنه كان يعني بكلامه "سفّاحين مثل نتنياهو". وأضاف: "هي إزالة ذلك الكيان الغاصب".
ودان وزير الخارجية الأمريكي هذه التعليقات، وقال على تويتر: "تستنكر الولايات المتحدة تعليقات المرشد الإيراني خامنئي المثيرة للغثيان والمحرّضة على الكراهية والمعادية للسامية". وأضاف: "لا مكان لهؤلاء على تويتر أو أي منصّة أخرى من وسائل التواصل"."
التعليق:
إن النظام الإيراني يدور في فلك أمريكا إلى درجة كادت تصل التبعية، كما أن أمريكا هي أكبر داعمي النظام الإيراني في جرائمه التي يرتكبها في البلاد الإسلامية؛ ومن ذلك أن أمريكا تستخدم إيران كفزاعة خاصة للرويبضات حكام دويلات الضرار في الخليج العربي.
أما تصريحات المرشد الإيراني خامنئي عن فلسطين فما هي إلا ذر للرماد في عيون المسلمين التواقين لتحرير فلسطين والمتشوقين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك بعد تحريره، إن هذه التصريحات هي لتضليل المسلمين وتعميتهم عن الجرائم التي يرتكبها هو ونظامه ضد فلسطين وأهلها، إنه بكاء التماسيح ومكر الثعالب يتسولون من خلاله تأييد المسلمين، لكنه لن ينطلي عليهم بإذن الله؛ فالمسلمون قاطبة عربا وعجما باتوا يدركون أن جميع حكامهم اليوم خونة وعملاء للغرب الكافر المستعمر.
لكن بقي على الأمة وقد أدركت خيانة وعمالة حكامها، أن تخطو الخطوة التالية، وهي إسقاطهم وتسليم الحكم لحزب التحرير ليقيم فيها الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ويحكمهما بشرع ربها تبارك وتعالى، ويعيد لها عزتها وكرامتها اللتين سلبهما حكامها وأسيادهم المستعمرون.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك