الجمعة، 20 محرّم 1446هـ| 2024/07/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
كالعادة نصر الله يتوعد كيان يهود!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

كالعادة نصر الله يتوعد كيان يهود!

 


الخبر:


نشر موقع رأي اليوم الإلكتروني مقتطفات من مقابلة أجرتها إذاعة النور مع حسن نصر الله وبثتها قناة الميادين، قال فيها: "إن المقاومة لديها اليوم قدرات عسكرية لم تكن موجودة قبل العام 2006 ولديها تطور في حرب الأدمغة وفي الخطط والبرامج" وقال حسن: "إن الروح التي انتصرت على العدو ما زالت موجودة وثقتنا كبيرة جدا بالمقاومين وببيئة المقاومة"، وأضاف: "إن (إسرائيل) تعرف وتقول إن المقاومة ازدادت قوة بأضعاف مضاعفة" وقال أيضا: "بالنسبة لي فإن مشهد الصهاينة وهم يعودون إلى البلاد التي أتوا منها هو مشهد قطعي".


التعليق:


ذكرني كلام حسن نصر الله حول المقاومة وقوتها وبأسها واستعدادها لتحرير فلسطين بقصيدة للشاعر أحمد مطر بعنوان "عباس وراء المتراس" حيث قام العدو باستباحة بيت عباس وعرضه وقتل أبناءه وسرق ما يملك وعباس مشغول بشحذ سيفه، ولما سئل عباس لماذا يشحذ سيفه أجاب لوقت الشدة!


فكيان يهود منذ أن أقيم على أرض فلسطين المباركة وهو يعمل فيها قتلا وذبحا وتدميرا، وقد عانى أهل فلسطين من هذا الاحتلال معاناة لم يُشهد لها مثيل، لا بل إن المنطقة المحيطة بفلسطين كلها لم تسلم من اعتداءات كيان يهود عليها، مثل لبنان وسوريا والأردن ومصر، فكم من مرة اعتدى هذا الكيان على لبنان ودمره وقتل أبناءه، ويكاد لا يمر أسبوع أو أسبوعان إلا ونسمع عن غارات يقوم بها كيان يهود المسخ على سوريا، ويكتفي رأس النظام السوري المجرم بالتهديد والوعيد؟! وكم من مرة قامت طائرات يهود بالإغارة على سيناء بحجة وجود متطرفين يهددون أمنهم، والنظام المصري الجبان يراقب ذلك عن كثب ولا يتحرك مثل "عباس وراء المتراس"، وكأن أرض سيناء ليست مصرية، مع أن هؤلاء الطواغيت المجرمين يملكون من الأسلحة والعتاد ما يمكّنهم من تحرير فلسطين وسائر بلاد المسلمين المحتلة؟! ولكن مثلهم كمثل عباس الذي يشحذ سيفه لوقت الشدة، وكأن الشدة لم تقع بعد!


ونقول لحسن نصر الله إن كانت المقاومة كما تقول قد ازدادت قوة أضعافا مضاعفة ولديها تطور في حرب الأدمغة والخطط والبرامج فما الذي يمنعها إذن من أن تعلن حربا على يهود فتحرر أرض فلسطين؟ ولم الانتظار؟ لقد ضربكم يهود في سوريا وفي لبنان مرات عديدة ولم تجرؤوا على الرد، والذي لا يجرؤ على الرد على غارة أو غارتين هل يُتوقع منه أن يحرر أرضا يا حسن؟ وما الفائدة من قوتكم ومن أدمغتكم ويهود يضربونكم صباحا ومساء؟ وهل تظنون أن الأمة الإسلامية تصدق أن مَن يقوم بقتل الأبرياء من أهل الشام سيقوم بتحرير فلسطين من يهود؟ وهل يعقل أن يعطي الله شرف قتال يهود وتحرير فلسطين لمجرم من المجرمين القتلة أمثالكم؟ لقد كنتم يا حسن لسنوات طويلة عونا لطاغية الشام الذي حمى ويحمي كيان يهود منذ أربعين سنة، فكيف إذن ستعملون على تحرير فلسطين من يهود وأنتم تدعمون بالسلاح والرجال مَن يحافظ على أمن وسلامة يهود؟! لو كنتم صادقين لوقفتم مع أهل الشام وليس مع قاتلهم حامى حمى يهود.


إن الأمة الإسلامية تعلم علم اليقين أن ما يصدر عنكم من تصريحات حول كيان يهود وتحرير فلسطين ليست إلا جعجعات فارغة، وقد ورثتم هذا عن أمكم إيران التي لا تكفّ عن الثرثرة والتهديد بإزالة كيان يهود من على خارطة العالم، ولكنها بدل أن تقوم بذلك تقوم بقتل أهل الشام وأهل العراق واليمن، والأمة تدرك أيضا أن أي نظام من الأنظمة المجرمة في البلاد الإسلامية لن يقوم بتحرير شبر من أرض فلسطين، وأن من سيحظى بهذا الشرف العظيم هو خليفة المسلمين القادم قريبا بإذن الله، ولهذا فليعمل العاملون.

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد أبو هشام

 

آخر تعديل علىالإثنين, 01 حزيران/يونيو 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع