عندما تقولُ الأمةُ كلمتها

الخبر:

عاجل: محكمة العدل العليا تلغي قرار الرئيس عباس بمنح أراضي التميمي للبعثة الروسية، وتؤكد على أنها أراضي وقف. (شبكة قدس الإخبارية)

التعليق:

كان محمود عباس يعلمُ علم اليقين أن تلك الأراضي التي وضعَ يدهُ الآثمة عليها في مدينةِ الخليل، هي أراضي وقفٍ إسلاميٍّ، منحها رسولُ الله ﷺ للصحابي الجليل تميم الداري.

ولأنَّ محمود عبّاس مثل بقية حكام المسلمين، لا يرجون لله وقاراً ولا يأبهون برسول الله وصحابته، فقد ظنَّ أنّهُ يستطيع أن يعبث بذلك الوقف الشريف وأن ينتزعه من أصحابه الشرعيين أبناء تميم الداري ليقدّمه هديّة للكفرةِ الروس الذين لن يتوانوا عن تقديمه هديّةً ليهود.

لكن الذي لم يكن يعلمه محمود عباس ومن وسوس له بفعلته الشنيعة تلك أن لله ولرسوله رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه، أن يكونوا حُراساً للإسلام وقضاياه وأمتهم، لا تنثني لهم قناةٌ ولا يخشون في الله لومة لائم.

الرسالةُ واضحةٌ، عندما يحسمُ الناسُ أمرهم ويقولون كلمتهم الحق، فإن الطواغيت ترتعدُ منهم وتحسب لهم ألف حساب.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس إسماعيل الوحواح

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا