الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
25 عاماً من الذكرى المؤلمة في سربرينيتشا: دافع لعدم التراجع في الدعوة لإعادة الخلافة حاميتنا الحقيقية ودرعنا وليس الأمم المتحدة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

25 عاماً من الذكرى المؤلمة في سربرينيتشا:
دافع لعدم التراجع في الدعوة لإعادة الخلافة حاميتنا الحقيقية ودرعنا وليس الأمم المتحدة
(مترجم)

 


الخبر:


في تكريم لآلاف الرجال والفتيان المسلمين الذين قتلوا بوحشية في مذبحة تموز/يوليو 1995م خلال حروب البلقان، تعهد أنطونيو غوتيريش بأنهم لن ينسوا أبداً، وقال: "قبل ربع قرن، خذلت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي شعب سربرينيتشا. وكما قال الأمين العام السابق كوفي عنان، فإن هذا الفشل "سيطارد تاريخنا إلى الأبد". وأضاف قائلا: "مواجهة الماضي هو خطوة حيوية نحو إعادة بناء الثقة". (أخبار الأمم المتحدة، 09/07/2020م)


التعليق:


مرة أخرى ينخرط الأمين العام للأمم المتحدة في ممارسة للعلاقات العامة في التشدق بأبشع الجرائم التي ترتكب ضد الأمة الإسلامية على ظهور ما يسمى بجنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة. وبالفعل، فإن تصرفه يقع على خطا أسلافه الذين أتقنوا فن التنكر كسفراء سلام عالميين. في الواقع هم جزء من النظام الرأسمالي العلماني العالمي المصمم على ضمان سفك دماء المسلمين، وتجاهل شرفهم وكرامتهم بحجة محاربة الإرهاب والإسلام المتطرف والمسلمين المتطرفين! وتبقى الأمم المتحدة أداة استعمارية تخدم النظام الرأسمالي العلماني!


لم نفقد في أذهاننا أن مؤامرات واضطهاد المسلمين وصلت إلى ذروتها من جميع أنحاء العالم تحت قيادة هذا الأمين العام الحالي للأمم المتحدة. على سبيل المثال، النظام الصيني يضطهد الملايين من إخواننا وأخواتنا من مسلمي الإيغور بوضعهم في معسكرات اعتقال غير إنسانية وتلقينهم الثقافة الشيوعية الشريرة تحت ذريعة مكافحة الإرهاب والتطرف والانفصال! وأدت كراهية النظام الهندي للمسلمين إلى إلغاء المادة 370 في 5 آب/أغسطس 2019 مما تسبب في المزيد من القمع لمسلمي كشمير! بالإضافة إلى ذلك، أصدرت الهند قانون المواطنة (المعدل) في 11 كانون الأول/ديسمبر 2019 لزيادة نزع الشرعية عن المسلمين الذين يعيشون داخل الهند بشكل عام، والتمييز ضدهم، وتعذيبهم! إن الصراعات والحروب والمذابح التي تأثر بها المستعمرون الغربيون تدمر البلاد الإسلامية من اليمن وليبيا والصومال وأفغانستان ومنطقة الساحل وسوريا وفلسطين وميانمار (مسلمي الروهينجا) وغيرها تحت نظر ومراقبة الأمم المتحدة.


يكمن أملنا وثقتنا في إقامة الخلافة على منهاج النبوة. فقط من خلال الخلافة سنعيش نحن المسلمين السلام الحقيقي والهدوء والازدهار. عندها كرامتنا وشرفنا يحميهما القائد الحقيقي؛ الخليفة الذي سيكون حارسنا ودرعنا ضد المكائد التي يقودها أتباع الشيطان بقيادة أمريكا اليوم وحلفائها الذين يدافعون عن أيديولوجيتهم الرأسمالية العلمانية الباطلة وأنظمتهم القذرة والسامة، مثل الديمقراطية والاستعمار والقيم الليبرالية والربا والنظام الاقتصادي القائم على الضرائب من بين الرذائل الأخرى. في الواقع، «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ». دافعنا ليلا ونهارا هو السعي لرضا الله سبحانه وتعالى في تحقيق بشارة رسول الله ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، ثُمَّ سَكَتَ». [رواه أحمد]


#Srebrenica25YearsOn #سربرنيتشا_جرح_لم_يندمل #Srebrenitsa25Yıl

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
علي ناصورو علي
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

آخر تعديل علىالسبت, 18 تموز/يوليو 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع