الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
حكام إيران يغيّرون شعار ثورتهم من (الموت لأمريكا...الموت لإسرائيل) إلى الموت لإيران!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

حكام إيران يغيّرون شعار ثورتهم من (الموت لأمريكا...الموت لإسرائيل) إلى الموت لإيران!

 

 

 

الخبر:

 

تواصلت ردود الفعل الإيرانية على اعتراض مقاتلتين أمريكيتين لطائرة ركاب إيرانية فوق الأجواء السورية، وقدّمت طهران احتجاجا رسميا على الحادثة، في حين قالت واشنطن إن اعتراض الطائرة كان للتأكد من هويتها.

 

التّعليق:

 

توالت الضربات على إيران في الآونة الأخيرة من أمريكا وربيبتها كيان يهود؛ فبدأت باغتيال قائد فيلق القدس سليماني، بتخطيط وتنفيذ أمريكي، مرورا بضربة كيان يهود للمفاعل النووي الإيراني في نطنز قبل نحو أسبوعين، والذي تكتمت عليه الحكومة الإيرانية، والضربات المتكررة لقوات إيران وحزبها اللبناني في سوريا من كيان يهود، وكانت ردود الفعل الإيرانية لا تتجاوز الاستنكار واللجوء الى المؤسسات الدولية التي تتحكم فيها أمريكا وحلفاؤها الغربيون، فكانوا كالمستجير من الرمضاء بالنار!

 

إنّ استقواء أمريكا وربيبتها على إيران، الدولة التي لم تتوقف عن الحروب منذ اندلاع "ثورتها الإسلامية" قبل أربعين عاما، والتي عند شعبها الخبرة والكفاءة القتالية الكافية لردع أي قوة إقليمية على الأقل، كما حصل في الحرب مع العراق في ثمانينات القرن الماضي، إنّ هذا الاستقواء ما كان ليحصل لولا تخاذل حكام إيران وهوانهم على الكفر وأهله، خلافا للشعارات التي يطلقونها وقد أصبح ذكرها يحرج أصحابها، ولو كان حكام إيران يعلمون أن أهل إيران يؤمنون بالجهاد المقدّس، ويتشوقون لقتال أمريكا وكيان يهود، لكان بإمكانهم رد الصاع صاعين وأكثر، بل حكام إيران يعلمون حقيقة أهلها، ولكنهم استغلوه بضلالاتهم لخدمة قوى الشر، في الخليج وسوريا وقبلها في العراق وأفغانستان.

 

لو كان في إيران أو باكستان مثلا، حكام من جنس شعوبها لأمكنهم بكل سهولة ويسر الهيمنة على المنطقة في يوم أو بعض يوم، فهذه القواعد العسكرية والسفن الحربية الأمريكية المتناثرة في البحرين والخليج هي في متناول أيديهم وفي مجال قواتهم البحرية والجوية والصاروخية، واجتياح جزيرة مثل البحرين والسيطرة على أحد أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة يعد مقتلا لأمريكا في المنطقة، وهذا الاجتياح ممكن، خصوصا إن أُتبع باجتياح مماثل في قطر والإمارات وإغلاق المضائق والممرات البحرية في المنطقة، ومن يتحكم في منطقة الخليج يتحكم في منطقة الشرق الأوسط.

 

إنّنا على يقين أن حكام المسلمين، ومنهم حكام إيران، هم عملاء للغرب، وهم فقط يمثلون مصالح أسيادهم، ويجب أن لا يخطر على بال أحد أنهم فقط فاسقون وظالمون وكافرون، بل هم غربيون قلبا وقالبا، لذلك ندرك أن القادر على اتخاذ خطوات جدية وحقيقية للهيمنة على المنطقة هي دولة الخلافة القائمة قريبا بإذن الله، وحينها ستصبح دولة عظمى في أيام قليلة، بتوفيق الله لها، لذلك أصبح من أعظم الواجبات وأجلّها إعطاء أهل القوة والمنعة في البلدان الإسلامية ومنها الدولة النووية باكستان، النصرة لحزب التحرير حتى يقود هذه الأمة للاستقلال والعزة التي يرتضيها ساكن الأرض وساكن السماء.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

بلال المهاجر – ولاية باكستان

آخر تعديل علىالإثنين, 27 تموز/يوليو 2020

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الثلاثاء، 28 تموز/يوليو 2020م 14:57 تعليق

    اللهم خلص أمة حبيبك من الاستعمار واذنابه وهيئ لها سبيل الخلاص والنصر

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع