الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
زيارة أردوغان قبر مجرم العصر مصطفى كمال

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

زيارة أردوغان قبر مجرم العصر مصطفى كمال

 


الخبر:


زار أردوغان يوم 2020/07/23م قبر مصطفى كمال على رأس المجلس العسكري وكتب في الدفتر الخاص بضريح الزعيم التركي: "أتاتورك العزيز، نحن أعضاء هذا المجلس نقف أمام ضريحك بمناسبة اجتماع مجلس الشورى العسكري الأعلى لعام 2020. حيث نواصل العمل من أجل تحقيق الأهداف المنشودة لعام 2023 للجمهورية التركية التي أسستموها وأوكلتموها لنا"، وتخللت مراسم الزيارة دقيقة صمت، بعد أن وضع أردوغان، إكليلاً بشكل العلم التركي على ضريح أتاتورك. (CNN العربية)

 

التعليق:


ما زال المضبوعون بشخص أردوغان يتغنون بإنجازاته وما زال الإعلام يطبل ويصفق له، وهو لا يكل ولا يمل من ترداد هذه الأكاذيب حتى صدق نفسه وصدقه الجهلة.


أردوغان يقول إن "الإنجازات التاريخية التي حققناها على جبهات مختلفة بدءا من سوريا وليبيا ووصولا إلى شرق البحر المتوسط ومكافحة الإرهاب تظهر بوضوح قوة بلدنا وقدرات جيشنا". فعن أي قوة يتحدث، أهي القوة التي ثبت بها نظام شريكه في العمالة المجرم بشار الأسد، أم هي التدخل في ليبيا تحقيقا لمصالح أمريكا؟!


أسئلة لا بد من طرحها هنا لعل البعض يصحو من غفلته ويعرف الرجل على حقيقته:


- أليس المجرم مصطفى كمال هو الذي هدم الخلافة وأهان خلفاءها وطردهم وأذلهم؟


- أليس هذا المجرم هو نفسه الذي ألغى كل أشكال التدين في تركيا ابتداء من الأذان وحتى لبس الخمار وتعلم اللغة العربية؟


- أليس هو نفسه الذي فتح الأبواب على مصاريعها لدول الغرب متمثلة بقوى الاستعمار آنذاك لتنهش من جسد الدولة بعد أن تآمرعلى الدولة العثمانية وأسقطها؟


- أليس هو ذاته الذي أرسى قواعد العلمانية وأسس الدولة التركية الحديثة على مبدأ فصل الدين عن الدولة، بل عزل الدين عن كل مظاهر الحياة؟


- أليس هو الذي يلعنه كل مسلم صباح مساء لما عرف عنه من إساءاته للدين ولشخص الرسول الكريم وخلفائه العظام؟


هذا ما يتعلق بثنائك على مجرم العصر وتأكيدك على السير على خطاه، وسيقول البعض إن هذا تكتيك وحذق سياسي، ولكن.. لم نجد في كتاب الله وصفاً لمن لم يحكم بغير ما أنزل الله إلا واحداً من ثلاثة؛ فإما أن يكون كافرا أو فاسقا أو ظالما، ولم نجد أن من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الحاذقون أو المحنكون!!


وماذا عن جيشك يا أردوغان؟


- ماذا فعلت لتحرير أو رفع الظلم عن مسلمي الروهينجا في ميانمار؟


- ماذا فعلت لرفع العنت والذلة عن مسلمي الإيغور في تركستان الشرقية؟


- ماذا صنعت جيوشك في سبيل تحرير الأقصى وطرد يهود من الأرض المباركة؟


- ماذا صنعت لجيرانك أهل سوريا الذين ذاقوا الويلات من السفاح أسد؟


- ماذا صنعت في العراق، وفي اليمن؟


- ماذا... وماذا.. وألف ماذا؟؟؟


سيقول السذج، وهل تريد منه محاربة العالم؟ السؤال هنا مغلوط، لأنه لن يحارب العالم وحده لو أخلص لله ثم للأمة، ونزع عنه العلمانية والوطنية وانتصر لله وللمستضعفين من المسلمين، بل ستحارب الأمة كلها معه، ولن يقف في وجه قوة الأمة أحد من الشرق أو الغرب.


لكن هذا الشرف لا يناله إلا من اختاره الله واصطفاه ليكون ناصرا ونصيرا كما كان سعد بن معاذ الذي اهتز عرش الرحمن لموته رضي الله عنه.


لست يا أردوغان أكثر من نمر من ورق، تذكرنا بالمقبور جمال عبد الناصر وثن القوميين العرب، وقد هلك، وأنت هالك لا محالة، فانظر ماذا ستقدم بين يدي الله، وأنت في قوتك وعظمتك التي تنفخ فيها، فاجعلها حقيقية بإقبالك على الأمة، وحملها معك ونصرتها.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. يوسف سلامة – ألمانيا

 

آخر تعديل علىالأحد, 02 آب/أغسطس 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع