- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تحالف صادق اليوم إلا إذا كان ضد المسلمين!
الخبر:
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الإمارات وكيان يهود توصلا إلى اتفاق لتشكيل تحالف ضد إيران لحماية الأراضي الأمريكية والشرق الأوسط عبر اتفاقية التطبيع المعروفة بـ"اتفاق أبراهام".
وأضاف بومبيو - في حوار تلفزيوني مع قناة "فوكس نيوز" نشرت الوزارة جزءا منه - أن أبو ظبي وتل أبيب تنظران إلى طهران على أنها خطر كبير.
وأشار إلى أن الاتفاق بين الإمارات وكيان يهود هو لبناء علاقة يمكن من خلالها تشكيل تحالف، للتأكد من ألا يصل ما وصفه بالخطر إلى الأراضي الأمريكية أو يؤذي أحدا في الشرق الأوسط.
من جهة أخرى، وصف الوزير الأمريكي اتفاقية التطبيع بين الجانبين الإمارات وكيان يهود بالتاريخية. (الجزيرة نت، بتصرف بسيط).
التعليق:
إن وزير خارجية أمريكا مثله مثل غيره من المسؤولين الأمريكيين، جميعهم يمارسون المكر والخداع ويمتهنون التضليل والكذب، فمنذ ثورة الخميني 1979م التي سميت افتراء بالثورة الإسلامية، هل كانت أمريكا يوما على عداء فعلي مع إيران؟ ألم تمكن إيران أمريكا من احتلال أفغانستان والعراق؟ ألم يفضح هاشمي رفسنجاني قبل سنوات العلاقة الأمريكية الإيرانية، عندما تحدث عن دور إيران بمساعدة أمريكا في احتلال البلدين؟ من الذي يساعد أمريكا في تنفيذ سياساتها في سوريا واليمن ولبنان، أليست هي إيران؟
كذلك فإن الإمارات ليست على عداوة مع إيران سوى في الإعلام الكاذب المأجور، فالشركات الإيرانية في الإمارات بالآلاف، والإيرانيون كذلك، بالإضافة إلى البنوك والأموال والاستثمارات الإيرانية... فعن أي تحالف تتحدث أمريكا؟
إن التطبيع مع كيان يهود هو خيانة لله ولرسوله وللمسلمين، وتفريط بالأرض المباركة فلسطين، وهذه التصريحات هي لامتصاص غضبة الشارع على الحكام وأنظمتهم العميلة، التي حولت البلاد الإسلامية إلى أوكار للتجسس على المسلمين لصالح الغرب الكافر المستعمر، وجعلت بلاد المسلمين مرتعا للرذيلة والفجور وحربا على الله ورسوله وعباده.
إن جرائم إيران ليست أقل من جرائم كيان يهود، وليس من صالح المسلمين الدخول في أحلاف مع أو ضد تحت قيادة أمريكا المجرمة، التي تملك زمام الدولتين وتستخدمهما في حربها الصليبية على الإسلام والمسلمين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك