- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب إيران في لبنان لا يقل جرما عن كيان يهود، يا إسماعيل هنية
الخبر:
بحث الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اتفاق التطبيع بين الإمارات وكيان يهود. وكان مما قاله إسماعيل هنية في خطاب له: اطمئنوا، إن قطار التطبيع لا يمثل ضمير الأمة وشعوبها.
التعليق:
إن جريمة تطبيع الإمارت مع كيان يهود لا تقل جرما عن لقاء إسماعيل هنية بحسن نصر الله. فإن كان كيان يهود يحتل الأرض المباركة (فلسطين) ويقتل ويهجر أهلها ويدمر الحجر والشجر، فإن حسن نصر الله يقتل ويهجر رجال ونساء وأطفال سوريا ويدمر الحجر والشجر نصرة للطاغوت بشار.
إن العامل المشترك بين فعل الإمارات وفعل إسماعيل هنية هو المصلحة، ويا ليتها كانت مصلحة متحققة، بل مصلحة متوهمة، فهل يرجى من الشوك العنب، أو يرجى من العقرب العسل، أو يرجى من بارح مطر؟!
إن الإسلام دين ومنه الدولة ومنه السياسة، لا كما يقول البعض بأن السياسة لا علاقة لها بالحلال والحرام. والمصلحة هي ثمرة الالتزام بالإسلام. فيا قادة حماس: نذكركم بقول الله سبحانه وتعالى ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
جابر أبو خاطر