الأحد، 20 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الخلافة وحدها فقط ستوقف الإساءة للنبي محمد ﷺ والهجوم على القرآن!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الخلافة وحدها فقط ستوقف الإساءة للنبي محمد ﷺ والهجوم على القرآن!!!

(مترجم)

الخبر:

في 22 آب/أغسطس، في مدينة بيرغن بالنرويج، خلال احتجاج ضد الإسلام والمسلمين، تعرض زعيم مجموعة (أوقفوا أسلمة النرويج) للضرب. وذكرت صحيفة (في جي أن أو) أن: "زعيم جماعة (أوقفوا أسلمة النرويج) تعرض للضرب في بيرغن - بعد الحادث، وكان رأسه ينزف. هنا تعرض زعيم هذه الجماعة لارس تورسن لهجوم خلال احتفال في بيرغن بعد ظهر يوم السبت. حيث قامت الشرطة باعتقال عدة أشخاص".

في 28 آب/أغسطس، في مالمو، في السويد، اندلعت أعمال الشغب في أعقاب حرق المصحف العلني من ممثلي حزب الصفقات الصلبة الدنماركي اليميني المتطرف. وذكرت وكالة أنباء سيدسفينسكان: "اشتدت حدة المظاهرات ضد حرق المصحف الشريف مساء الجمعة في منطقة روزنغارد في مالمو. وألقيت مواد محترقة على الشرطة، واندلع حريق في شارع أميرالسغاتان وأضرمت النيران في عدة سيارات. ووصفت الشرطة الحادث بأنه أعمال شغب عنيفة وتم اعتقال عدة أشخاص".

كما اندلعت أعمال الشغب في 29 آب/أغسطس في أوسلو بالنرويج، بعد أن مزّق أعضاء جماعة "أوقفوا أسلمة النرويج" القرآن علانية، وسكبوا عليه البول وركلوه مثل كرة القدم. أفادت IA “VG.NO” أنه تم اعتقال 29 شخصاً بعد المظاهرة المناهضة. وتجمع عدة مئات من المناهضين للمتظاهرين في الميدان عندما نظّمت منظمة SIAN المناهضة للإسلام مظاهرة مناهضة للإسلام والمسلمين في أوسلو بالقرب من البرلمان.

في 3 أيلول/سبتمبر، ذكرت وكالة أنباء سيدسفينسكان: "بعد المذابح في مالمو: الآن بالودان سيحرق القرآن في ستوكهولم. يعتزم هذا الاستفزازي راسموس بالودان حرق القرآن في ستوكهولم - وقد تقدم بطلب للحصول على تصريح في خمسة مواقع. وبالتالي، تضطر الشرطة مرةً أخرى إلى اتخاذ قرارات لتقييد حرية التجمع والتعبير".

في 1 أيلول/سبتمبر، كررت مجلة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد ﷺ والتي أثارت الهجوم الإرهابي عام 2015.

 

التعليق:

على مدى السنوات القليلة الماضية، ازدادت الهجمات على الإسلام والمسلمين، ونُشرت رسوم كاريكاتورية للنبي محمد ﷺ، وأُحرق القرآن وسُخر منه. يُظهر الكفار بوقاحة وعلانية كراهيتهم للإسلام والمسلمين من خلال الإساءة لقدوتنا، مع شعورهم بالحصانة. وهذا ما يبرره حقيقة أنه لم يقم أي بلد إسلامي بمحاسبة هؤلاء الكفار، ولم يرسل أي حاكم استولى على السلطة في بلادنا جندياً واحداً لمعاقبة هؤلاء الكفار. وحتى ملوك السعودية، الذين أعلنوا أنفسهم حرّاس الحرمين، لا يجرؤون على محاسبة الكفار على إساءتهم للنبي محمد ﷺ والقرآن الكريم.

نحن نرى أن ردّ المسلمين لن يتأخر؛ فكل مسلم يحب الرسول محمد ﷺ، وكل مسلم يقطن القرآن المنزل من الله تعالى في قلبه، ولذلك يخرج المسلمون ويحتجون، وغالباً ما تأخذ هذه الاحتجاجات شكل أعمال الشغب. ويندفع الكفار على الفور لإظهار المسلمين بصورة سيئة، لذا فإن المسلمين يرتكبون أعمال شغب، ويهاجمون صحيفة، ...إلخ. نعم، مثل هذه الاضطرابات لا تحل مشاكل المسلمين، ونعم إنّ هذا سيئ، لكن الله تعالى قال في القرآن الكريم: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْل﴾.

ولا يعترف الكفار أنهم هم أنفسهم الذين دفعوا المسلمين إلى القيام بأعمال الشغب هذه، ولا يدينون أنفسهم. هؤلاء الكفار غارقون في كفرهم ولا يعرفون أن هذا أشدّ إثماً. ثم إن هؤلاء الكفار يريدون تضليل المسلمين الذين يؤمنون بالله أشدّ ضلال.

من الواضح لأي مسلم عاقل أن الدولة الإسلامية فقط، وهي الخلافة، بقيادة حاكم صالح، هي التي ستصحح هذا الوضع. وقد حدث هذا بالفعل في تاريخ المسلمين، عندما أراد الكفار في إنجلترا أن يستهزئوا بالرسول ﷺ، فكان الخليفة العثماني يهددهم بالعقاب، وتوقف الكفار فوراً عن التفكير في مثل هذه الجرائم.

اليوم، المسلمون يسعون لإقامة الدولة الإسلامية، الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي ستحاسب كل من يتعدى على قدوة الإسلام والمسلمين. وفقنا الله.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إلدر خمزين

عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

 

 

 

إعداد وحدة الإنتاج الفني في المناطق الناطقة بالروسية
التابعة للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع