نظام حسينة الخائن الضعيف يكسر معنويات جيش بنغلادش

باسم التدريبات المشتركة مع دولة العدو، الهند

 

 

 

الخبر:

 

بدأت بنغلادش والهند بإجراء تدريبات بحرية مشتركة لمدة ثلاثة أيام في شمال خليج البنغال يوم السبت 2020/10/03م، وفقا لما ذكرته مصادر دبلوماسية من وزارة الدفاع. وقال مسؤولون من وزارة الدفاع إن التدريبات البحرية ستكون على طول خط الحدود البحرية الدولية، وستشارك فيها سفن حربية من كلا البلدين. وهذه التدريبات هي الثانية من نوعها التي تجري في شمال خليج البنغال. وقال المتحدث باسم البحرية الهندية فيفيك مادهوال إن "الهدف من التدريبات هو تطوير القدرة على قابلية التشغيل البيني وتطوير المهارات التشغيلية المشتركة من خلال إجراء مجموعة واسعة من التدريبات والعمليات البحرية".

 

التعليق:

 

إن مشاركة القوات البحرية البنغالية في مناورات مشتركة مع الدولة المشركة المعادية، الهند، هو عمل من أعمال القيادة الضعيفة ولا سيما عندما تكون الهند مضطربة بسبب الخلاف الأخير مع الصين حول الهيمنة على المنطقة. والطريقة التي تتعامل بها العديد من دول جنوب آسيا الصغيرة مثل نيبال مع الهند تثبت مدى ضعف هذا البلد حقاً. لكن النظام الرويبضة في بنغلادش يعمل بلا خجل على تسهيل أجندة الولايات المتحدة التي تتعلق بالهيمنة على المنطقة، من أجل إيجاد مكانة إقليمية قوية للهند لاستغلالها في مواجهة الصين. والولايات المتحدة على وجه الخصوص قلقة بشأن المناوشات الأخيرة بين الصين والهند، لأنها قد تؤثر على مصالحها الاستراتيجية على المدى البعيد في تلك المنطقة. فقد أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن قلق بلاده من الأحداث واعتبر تصرفات الصين "عدوانية بشكل لا يصدق". ولكن الآن، نرى مشاركة بنغلادش مع الهند في مناورات بحرية مشتركة في خليج البنغال بعد شهرين فقط من مشاركة البحرية الهندية في مناورات عسكرية مع مجموعة قتالية تابعة للبحرية الأمريكية بالقرب من جزر أندامان ونيكوبار في خليج البنغال بهدف ردع مخططات الصين التوسعية.

 

إنّ نظام حسينة الضعيف ليس ذكياً للاستفادة من هذا الوضع، لأنه يفتقر إلى السيادة والاستقلال، ويفضّل العبودية للمستعمرين الغربيين كطريقة للحفاظ على السلطة والبقاء فيها. إنّ مثل هذه التدريبات المشتركة المدعومة من الولايات المتحدة هي ببساطة أداة خبيثة لإبقاء القوات المسلحة الشجاعة تحت قيادة جيوش الكفار من المشركين لتحقيق أهدافهم. وعلاوة على ذلك، فإنه يحرم على القوات المسلحة المسلمة أن تشارك في مثل هذا النوع من التدريبات المشتركة كما قال الله تعالى في القرآن الكريم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ﴾.

 

وبدلاً من تحويل جيشنا إلى أداة بيد الكافر المشرك، فإن الخلافة القائمة قريبا بإذن الله ستكون لها رؤية حقيقية لدور قواتنا العسكرية الإسلامية. وسيتم حشد جيش الخلافة على الفور لتحرير المسلمين المضطهدين وغير المسلمين في الهند، وهي البلد التي فتحها أسلافنا بالجهاد ويحتلها المشركون الآن.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد شيراز

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش