- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الرد الصاعق على من يسيء لرسول الله ﷺ
الخبر:
إساءات فرنسا بحق رسول الله محمدٍ ﷺ.
التعليق:
هكذا بكل صفاقة يتطاول رئيس فرنسا ماكرون على مقام حبيبنا محمد ﷺ، ولم يأته ردٌ صاعقٌ كردّ هارون الرشيد يردعه عن غِيِّه، ويُنسيه وساوسَ الشيطان، نعم ولم يتحرك حاكم من حكام بلاد المسلمين، ولا جيشٌ من جيوش بلاد المسلمين أولُه فوق رأس ماكرون، وآخره عندَنا، نعم لم يفعل شيئاً من هذا القَبيلِ أحدٌ من حكام بلاد المسلمين، بل إن أمثلَهم طريقةً هاجم ماكرون شخصياً، وبعض وزراء الخارجية في بلاد المسلمين استنكر على استحياء!
لكنّ هَبَّةَ المسلمين في أرجاء الأرض، ورفضَهم لتلك الإساءات بمختلف الوسائل والأساليب: من تعبير من خلال وسائل التواصل الإلكتروني، ومسيرات ومظاهرات، ومقاطعات للبضائع الفرنسية، وغيرها من أنواع التعبير عن الرفض؛ أقول: لكنَّ تلك الهَبَّة تُنْبِئُ بما بعدها من خير بإذن الله، وتُبَشّرُ بخيرٍ عظيمٍ بإذن الله، بإقامة دولة الإسلام، دولة الخلافةِ على منهاج النبوة، ثم الرد الصاعق القاسي بإذن الله تعالى على كل مَن تُسَوِّلُ له نفسه التفكيرَ بالإساءة إلى رسول الله ﷺ، وإن غداً لناظرِه قريب.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
خليفة محمد – الأردن