- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
مسؤولو الأمم المتحدة يساعدون الصين في الإساءة إلى المسلمين
(مترجم)
الخبر:
كشفت إيما رييلي، محامية حقوق الإنسان، أن مسؤولين في الأمم المتحدة يساعدون في اضطهاد مسلمي الإيغور. وفي حسابها الرسمي على تويتر بتاريخ 10 تشرين الأول/أكتوبر 2020، تناولت رييلي مسألة قيام مسؤول أُممي بتسليم أسماء معارضين مسلمين بشكل غير قانوني إلى السلطات الصينية، قبل أن يتمّ منعهم من محاسبة الصين من خلال آليات الأمم المتحدة. وفيما بعد فُقد العديد من هؤلاء المسلمين والبعض تمّ اعتقالهم وتعذيبهم. ومؤخراً قامت بتغريدة على تويتر قالت فيها: "إنّ الأمم المتحدة طلبت منها "الصمت" وكان هناك حظر كامل لأي وسيلة للتحقيق في الأمر". (ذا ديبلومات).
التعليق:
إن فكرة أن الأمم المتحدة مؤسّسة فاسدة وباطلة تعمل على انتهاك حقوق الإنسان أمر يجب ألا يتفاجأ به المسلمون. ما زلنا لا نمتلك الرد الشرعي على أي من المذابح العالمية ضد المسلمين في ميانمار والعراق وأفغانستان وفلسطين وكشمير وغيرها. ولا تزال مذبحة عام 1995 بحق مسلمي البوسنة حيّة في ذاكرتنا، حيث إنهم كانوا تحت المراقبة المباشرة للأمم المتحدة حين تمّ اقتياد الآلاف من الرجال والصبية المسلمين إلى ملاذ آمن (مزيف) عندما سُمح للجنود الصرب بدخول المنطقة وذبحهم بكل أريحية. ومُنع جنود الأمم المتحدة من تقديم أية مساعدة لوقف المجزرة ولم يبذلوا أي محاولة على الإطلاق لمساعدة المسلمين الذين، بموجب القانون، لم يُسمح لهم بالتسلح أو الدفاع عن أنفسهم. وتعرّضت العديد من النساء والأطفال للإيذاء والتعذيب في أعقاب محاولتهم مغادرة المنطقة.
إن التاريخ الدموي لاعتبار المال أولى من الأخلاق هو صفة تاريخ الأمم المتحدة التي تعمل كوكيل لصندوق النقد والبنك الدوليين لضمان إبقاء البلاد الإسلامية تحت السيطرة. لا يمكن أن يكون هناك دليل أوضح على وضعها المزيف من افتقارها للإرادة لرعاية حقوق الإنسان حيث لا توجد منطقة على الأرض تم إنقاذها وفقاً لقوانينها. إنّ الحرب وانعدام الأمن والفقر والتطهير العرقي هي إرثها للبشرية.
إنّ المسلمين هم أعظم أهدافها لأن الإسلام ونظام الخلافة مفهوم جيداً بأنه الكيان الحقيقي لإزالة القبضة الشريرة للرأسمالية وسيطرتها على الشؤون العالمية.
إنّ حزب التحرير يدعو جميع المسلمين إلى فضح حكام المسلمين هؤلاء الذين ينضمون إلى الأمم المتحدة وغيرها من الكيانات الأجنبية الخطرة وهم يبيعون بلادنا وأرواحنا لخدمة الأعمال والأفعال غير القانونية على مستوى العالم. الله سبحانه وتعالى لا يقبل أبداً بضياع جهودنا في هذا الأمر. ولن نخشى أبداً أي عواقب من أي سلطة على هذه الأرض، لأن الله سبحانه وتعالى هو القاضي الشرعي الوحيد في مسألة العدالة والأعمال الحسنة. ﴿قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ مَا عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ﴾ [الأنعام: 57]
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عمرانة محمد