- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
لبنان الماضي والحاضر والمستقبل
الخبر:
قام وفد من حزب التحرير في ولاية لبنان بزيارة البطريرك الراعي حاملا له كتابا مفتوحا حول لبنان والنصارى والحل الجذري.
التعليق:
كنت مع الوفد الذي زار البطريرك الراعي منذ يومين وسأحاول أن أصارحكم ببعض ما جال في خاطري أثناء اللقاء حيث نجحت في بعضه وبقي البعض الآخر في القلب للمرات القادمة.
أما ما أعتقد أنني أوصلته فكان:
١- أن لبنان ليس بدولة وأنه كيان مصطنع أوجده المستعمر الفرنسي وسلم الحكم فيه للموارنة.
٢- أن لبنان سلخ عن المنطقة بالقوة والمكر حيث كان جزءا من الدولة الإسلامية التي عاش في رعايتها المسلمون وغير المسلمين.
٣- أننا عشنا سويا في ظل الدولة الإسلامية وعدلها وأننا نعمل لإعادة هذا الأمر إلى طبيعته مستفيدين من التجارب السابقة.
٤- أن الأمر يحتاج إلى مبدأ ومنه نظام حكم يشمل كل نواحي الحياة من سياسة واقتصاد واجتماع وغير ذلك.
٥- أن نظام الحكم يجب أن يكون نظام الإسلام وبخاصة أن الغالبية العظمى من أهل المنطقة هم من المسلمين الذين لا يمكن لهم القبول بغير ذلك من نظام علماني أو اشتراكي أو غير ذلك لمخالفتها للشرع.
٦- أن المسلمين مأمورون من الله سبحانه وتعالى أن يحسنوا معاملة النصارى والاعتناء بهم وتطبيق القانون بالعدل والإنصاف عليهم كما على باقي الرعية من المسلمين.
٧- أن غير المسلمين يمكن لهم تبوء المراكز الإدارية في الدولة الإسلامية حسب الكفاءة ويمكن أن يكونوا مدراء.
٨- أننا في حزب التحرير ماضون في مشروعنا هذا من أجل إعادة المنطقة كلها إلى أصلها في دولة واحدة جامعة ومنها لبنان.
٩- أنها لن تكون دولةً لحزب أو لجماعة أو لطائفة بل للمسلمين ولغير المسلمين من رعاياها.
١٠- أن قيام دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي نعمل لها بجد ستعيد لحمة المنطقة وتقطع دابر الطامعين المستعمرين.
١١- طلبنا منه قراءة الكتاب المفتوح بتمعن وروية وقلب مقبل، لأن الأمر جد وليس بالهزل ولذلك يحتاج إلى موقف منه، لأنه سيستيقظ عما قريب على خبر قيام دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... الدولة التي أتمناها أن تكون أقرب مما نتصور بإذن الله تعالى.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد جابر
رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان