الحكم الاستبدادي ومعاداة الإسلام

(مترجم)

الخبر:

في 6 كانون الثاني/يناير 2021، وقع الرئيس جوكو ويدودو على اللائحة الرئاسية رقم 7 لعام 2021 بشأن "خطة العمل الوطنية للوقاية من العنف القائم على العنف ومعالجة التطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب 2020- 2024". وتنص اللائحة على معنى التطرف العنيف، أي المعتقدات و/ أو الأفعال التي تستخدم وسائل عنيفة أو تهديدات بالعنف الشديد بهدف دعم أو ارتكاب أعمال إرهابية. ولا يحدد هذا التعريف بالتفصيل نطاقه، بحيث يتوقف تحديد ما يقع في فئة "التطرف العنيف" على الحكام.

التعليق:

1 .اللائحة الرئاسية ليست مناسبة في هذا الوقت. السبب: أولاً، إن المشكلة الرئيسية اليوم في ا هناك مشاركة مجتمعية ً إندونيسيا ليست التطرف بل الفساد. حقيقة التطرف العنيف ليس لها حقائق. ثاني ، في اللائحة الرئاسية. مع هذه المشاركة، يخشى أن تكون هناك صراعات أفقية بين أفراد المجتمع. التجربة حتى الآن أنه إذا كان الشخص الناشط إسلامياً أو شخصا ينتقد السلطات، فسيتابع الحاكم التقرير. ومع للسلطات، فلن تتم متابعة التقرير. ذلك، إذا كان الطرف الذي يتم الإبلاغ عنه مؤيداً

2 .هذه اللائحة الرئاسية لا تنفصل عما حدث من قبل. ففي أوائل آذار/مارس 2019 ،طالب مؤتمر العلماء الوطني (موناس) ومؤتمر نهضة العلماء الكبير (كونبس) في مدينة بنجر بإلغاء كلمة "كافر'' لغير المسلمين. وبعد ذلك في 4 كانون أول/ديسمبر 2019 حذفت وزارة الدين كلمتي الخلافة والجهاد من مناهج التربية الدينية الإسلامية بالمدارس (حوالي 155 كتابا). وبعد شهرين في 12 شباط/فبراير 2020 ،صرح البروفيسور يوديان واهيودي، رئيس وكالة تنمية أيديولوجيا بانكاسيلا "إذا كنا صادقين، فإن أكبر عدو لبانكاسيلا هو الدين وليس العرق". ثم قامت الحكومة بحل جبهة المدافعين عن الإسلام في 30 كانون الأول/ديسمبر 2020 ،وصدرت اللائحة الرئاسية رقم 7 لعام 2021 في 6 كانون الثاني/يناير 2021 .كل هذا يتعلق بالإسلام والتنظيمات الإسلامية وحملة الدعوة الإسلامية. وبالتالي، يمكن الافتراض بأن مصطلح "التطرف العنيف" هو مصطلح للتغلب على أحكام الإسلام وممارسيه.

3 .إذا تم استخدام مصطلحي "الإرهاب" و"الراديكالية" في السابق، فقد أضيف الآن مصطلح "التطرف". يذكرنا استخدام مصطلح "التطرف" بعصر "النظام الجديد الاستبدادي" في عهد الرئيس سوهارتو. وهذا يشير إلى أن الحاكم الحالي يمارس الحكم الاستبدادي. ليس من المستغرب أن المواقف ا والمواقف الاستبدادية تزداد قوة. ً المعادية للإسلام حالي

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد رحمة كورنيا – إندونيسيا