- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
لا أهلا ولا سهلا ببابا الفاتيكان في العراق
الخبر:
قام بابا الفاتيكان بزيارة للعراق استمرت ثلاثة أيام زار فيها بغداد وأربيل والموصل وقرقوش (معقل تنظيم الدولة سابقا)، والتقى بالسيستاني في منزله.
التعليق:
منذ ثماني عشرة سنة، وفي مثل هذا الشهر شهر آذار/مارس سنة 2003، أعلنت أمريكا على لسان رئيسها بوش الابن حربا صليبية على المنطقة، وقادت تحالفا ضم أكثر من 30 دولة (منها قطر وتركيا وإيران والسعودية ومصر وسوريا...) ضد العراق فيما يعرف بتحرير الكويت، وقد أيد العملاء المحليون هذا العدوان وعلى رأسهم السيستاني الذي أفتى بعدم جواز الجهاد ضد أمريكا، واجتمع مع حاكم العراق آنذاك بريمر الذي وعده باجتماع مع البابا؛ فتأتي هذه الزيارة الخبيثة ومن أهدافها اللقاء الموعود والذي تم بين السيستاني والبابا شكراً وعرفاناً له على ما قام به أثناء احتلال العراق.
وأما الهدف الآخر فقد اتضح من زيارة البابا للمناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة؛ ليظهر للعالم انتصار الحلف الصليبي على الدولة الوهمية التي أعلنها ذلك التنظيم، وأسماها زورا وبهتانا دولة خلافة!
لقد نسي هذا العلج أن أمة الإسلام لا تموت، وأن فيها من الرجال الرجال الذين يصلون ليلهم بنهارهم عاملين مخلصين لإعادة الخلافة التي بشر بها رسول الله ﷺ على منهاج النبوة في الذكرى المئوية لهدمها على يد الإنجليز وخونة الترك والعرب، ويذكرون البابا والغرب من ورائه ببشرى رسول الله ﷺ بفتح روما وإخراجها من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد.
قال تعالى: ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الله ناصر – ولاية الأردن