- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
أعداد الجرائم الجنسية بحق اليتامى في روسيا زادت
(مترجم)
الخبر:
نشر راديو الحرية في 31 آذار خبراً جاء فيه: "في آخر 5 سنوات في روسيا زاد عدد الجرائم الجنسية ضد القاصرين والتي مارسها موظفو دور رعاية الأيتام، زادت بـ26 مرة، كما ذكرت المسئولة عن حقوق الطفل آنّا كوزنتسوفا. عدد الجرائم بحق الأيتام زادت منذ العام 2016 بـ430%. وذكرت كوزنتسوفا أنه لم يمر عليها أن رأت مثل هذا الكم الهائل من الشكاوى على الموظفين الصغار في دور الأيتام. لدرجة أن 90% من الأيتام في روسيا يعيشون في عائلات مختلطة ويوجد في دور رعاية الأيتام حوالي 37 ألف طفل".
التعليق:
زيادة حالات الإغتصاب بحق الأيتام بـ26 مرة في آخر 5 سنوات، هو إحصائية رسمية ولكن مع مراعاة أن بعض الأطفال لم يتقدموا بشكاوى، يمكن التخمين بأن الرقم الحقيقي أكثر بكثير. ومن ناحية أخرى فإن مثل هذه الجرائم الحقيرة لم تكن تقيد في الدوائر فيما مضى. ولكن الحقيقة هي أن مثل هذه العلاقة مع الأطفال تدل على المستوى المنحط الذي وصلت إليه الدولة والمجتمع.
بالرغم من عدم قيمة العقيدة الشيوعية فإن فترة الاتحاد السوفييتي حملت حماية لكيان الأسرة، أما اليوم في روسيا الحديثة فإن حماية القيم الأسرية هي أمر على الورق. فكرة الحرية سيئة الذكر المأخوذة من الرأسمالية غيرت قيم المجتمع لدرجة أن العائلة فقدت قيمتها ووجدت ظاهرة سيئة هي "الأطفال المتروكون".
بحسب الإحصائيات فإن عشر الأطفال اليتامى في روسيا ليس لديهم أحد الأبوين او كلاهما، أما الباقون فهم في دور رعاية اليتامى مع وجود الأهل والأقرباء. ضمن موظفي هذه الدور يوجد من يرى أطفالاً بدون حماية ولا عناية بمستقبلهم فيسمحون لأنفسهم بالتلاعب بهم.
إن هذه الدولة تؤكد على أنها ذات ثقافة عظيمة!! بل وتخوض حرباً ضد الإسلام معتبرة نفسها مدافعة عن النصرانية! ولكن وحدها العلاقة مع الأطفال، ومع اليتامى في روسيا تتكلم عن نفسها. قبل مدة قام ديمتري سميرنوف والذي توفي بسبب كورونا، بالتوجه إلى الشعب الروسي قائلاً: "المستقبل للإسلام، وأنتم المذنبون".
قال تعالى: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أيوب أبو علي