الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خضوع حسينة لأعداء الله لا يمكن أن يمنع سقوطها الوشيك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

خضوع حسينة لأعداء الله لا يمكن أن يمنع سقوطها الوشيك

 

 

 

الخبر:

 

تخلل الاحتفال باليوبيل الذهبي لبنغلادش اندلاع احتجاجات حاشدة ضد حضور رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والذي وصل إلى دكا في 26 من آذار/مارس كضيف رئيسي للاحتفالات. وقُتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وأصيب العشرات في احتجاجات مناهضة لمودي.

 

وتمت دعوة رئيس الوزراء الهندي للاحتفال بعيد الاستقلال الخمسين للدولة الواقعة في جنوب آسيا. واضطرت حكومة بنغلادش إلى نشر قواتها الأمنية في جميع أنحاء البلاد للحفاظ على النظام. كما قيدّت التفاعل على موقع الفيسبوك وتطبيق الرسائل الخاص به لمنع تعبئة المتظاهرين. وانتقد المتظاهرون مودي لدوره في مذبحة غوجارات عام 2002، والتي قتل فيها ما لا يقل عن 1000 مسلم. كما انتقد المتظاهرون رئيس الوزراء الهندي بسبب تدهور حالة حقوق الإنسان في جامو وكشمير ونيودلهي وأجزاء أخرى من الهند. (TRT World، 29 آذار/مارس 2021).

 

التعليق:

 

المسلمون في بنغلادش يكرهون الدولة المشركة المعادية، الهند، والتي لا تدّخر جهدا في إلحاق الضرر بنا في كل فرصة. وإيمان الناس بالعقيدة الإسلامية هو الذي يجعلهم يكرهون المتعصبين المعادين للمسلمين مثل مودي ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ﴾. ولكن الشيخة حسينة، مثلها مثل باقي حكام المسلمين الرويبضات، تتمسك بالسلطة من خلال موالاة هؤلاء الأعداء الكافرين، وتقول إن مذبحة المسلمين في غوجارات وكشمير وهدم مسجد بابري؛ التي ارتكبها مودي هي ليست من قضاياها. وعندما تغض الطرف عن عمليات القتل الوحشية للمدنيين العزل في بنغلادش على يد قوات الحدود الهندية، فإن دماء المسلمين في الهند ليست ذات أهمية بالنسبة لزعيمة الدولة القومية العلمانية هذه. وأكثر من ذلك، فقد تقدّمت خطوة للأمام وسفكت دماء المسلمين الذين كانوا يحتجون سلمياً على زيارة مودي إلى بنغلادش. ومن المهم ملاحظة أنه لم يكن هناك مثل هذا القمع العنيف ضد الأحزاب اليسارية التي كانت تحتج أيضاً على زيارة مودي خلال تلك الفترة. لذلك فإن الهجوم العنيف المفاجئ على عموم المسلمين من بلطجية الجناح الطلابي للحزب الحكومي (رابطة شاترا بنغلادش) وقوات الشرطة البلطجية التابعة لها كان متعمداً من أجل تصوير المسلمين المحتجين على أنهم عنيفون، وإيجاد حالة كراهية للإسلام. وهذه هي نظرة المستعمر الكافر فيما يسمى "بالحرب على الإرهاب" وهي في الحقيقة حرب على الإسلام والتي من خلالها تريد حسينة من العالم أن يرى ذبح المسلمين المخلصين في بنغلادش. وبفعلها ذلك، فإنها تريد أن تؤكد لأسيادها الاستعماريين الغربيين أنه لا يوجد خيار أمامها سوى التعامل بوحشية مع الإسلاميين في بنغلادش. وهكذا فإنها تنسجم مع مؤامرة المستعمرين لقمع الإسلام والعمل لتأخير عودة الخلافة الوشيك.

 

وعندما تقف الأمة في بنغلادش بحزم في وجه مودي وهي متوكلة على الله عز وجل، فإن الشيخة حسينة تتهالك في التمسك بالسلطة من خلال إرضاء أعدائنا الكفار من المشركين، وسيستمر الكفاح السياسي ضد هذا النظام حتى يأتي النصر الوشيك من الله سبحانه وتعالى وتقام دولة الخلافة على منهاج النبوة، فتحكم بما أنزل الله في الأرض ﴿وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عماد الدين الأمين

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

آخر تعديل علىالثلاثاء, 06 نيسان/ابريل 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع