الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الإمارات وصفقات السلاح الأمريكية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الإمارات وصفقات السلاح الأمريكية

 

 

 

الخبر:

 

أعلنت الإدارة الأمريكية أنها ستمضي قدماً في صفقة بيع أسلحة بقيمة 23 مليار دولار إلى الإمارات تمت الموافقة عليها في ظل إدارة ترامب.

 

وقال متحدث باسم الخارجية لصحيفة The Hill يمكننا أن نؤكد أن الإدارة تعتزم المضي قدماً في مبيعات الدفاع المقترحة إلى الإمارات.

 

وأعلن الرئيس السابق ترامب لأول مرة عن صفقة المبيعات العام الماضي بعد أن تم اتفاق أبراهام بين الإمارات وكيان يهود.

 

وتتضمن الصفقة 50 طائرة من طراز F-35 Lightning II وغيرها من الأنظمة الدفاعية.

 

وقالت وزارة الخارجية في كانون الثاني/يناير إنها أوقفت البيع مؤقتاً حتى تتمكن إدارة بايدن من مراجعة الصفقة وهو إجراء روتيني.

 

وقال المتحدث "تم تحديد مواعيد التسليم المقدرة لهذه المبيعات بعد عام 2025. وبالتالي، فإننا نتوقع حواراً قوياً ومستداماً مع الإمارات لأي عمليات نقل دفاعية تلبي أهدافنا الاستراتيجية المشتركة".

 

التعليق:

 

تسعى أمريكا لجعل دولة الإمارات عميلة الإنجليز تلهث خلفها عبر صفقات أسلحة ومنظومات دفاعية متطورة، كل ذلك لتحقق من خلالها أهدافها ومصالحها التي تسميها أمريكا أهدافاً ومصالح مشتركة! والحقيقة أن حكام الإمارات قد صاروا يعملون لإرضاء أمريكا خوفاً من غضبها وحفاظاً على كراسيهم المعوجة المتكئة على سيدتهم بريطانيا التي تساير أمريكا هي أيضا وتوعز إلى عملائها مسايرة أمريكا وعدم الوقوف في وجهها خوفاً من بطش أمريكا المتعجرفة بهم.

 

لقد برزت الإمارات في هذه الفترة كدولة مطيعة لأمريكا فقد كان لها السبق بالموافقة على صفقة القرن الخيانية، كما سعت للتطبيع مع كيان يهود المحتل لأرض فلسطين وشجعت بقية الأنظمة في المنطقة على ذلك في تحد سافر للأمة الإسلامية ودينها الحنيف، وسخرت أموالها التي هي بالأصل ملك للأمة الإسلامية في محاربة الإسلام والمسلمين ونشر العلمانية ودعم العلمانيين، وعما قريب بإذن الله ستعض أصابع الحسرة والندامة، ولن ترضى عنها أمريكا ولا دول الكفر مهما تقربت نحوها ودخلت جحورها، فأمة الإسلام لن تنسى جرائمها المؤلمة وخياناتها المتراكمة، وإن كل عرشٍ بني على الظلم والخيانة لهو هاوٍ بإذن الله على رؤوس مجرميه، والعاقبة للمتقين.

 

نسأل الله سبحانه وتعالى أن لا يأتي عام 2025م إلا وقد سقطت عروش الحكام العملاء واستعادت الأمة دولتها وكرامتها وأموالها وكل ما هو لها.

 

اللهم نسألك في هذا الشهر الكريم زوالاً للظالمين وتمكيناً لدينك وعزاً لأمة الإسلام، اللهم أكرمنا بخلافة راشدة على منهاج النبوة يا كريم.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد المؤمن الزيلعي

آخر تعديل علىالثلاثاء, 20 نيسان/ابريل 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع