السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
برنامج الأغذية العالمي في عقر دار الحوثيين!!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

برنامج الأغذية العالمي في عقر دار الحوثيين!!

 

 

 

الخبر:

 

طالعتنا صحيفة الثورة اليومية الصادرة في صنعاء يوم 2021/04/29م بمقابلة مع يحيى صلح مدير المتابعة والتقييم في مشروع التغذية المدرسية والإغاثة الإنسانية. جاء فيها "تم حتى الآن صرف أكثر من نصف الكمية المحددة على الأسر المستفيدة والعمل مستمر لاستكمال صرف وتوزيع هذه المواد على المستفيدين في 12 مديرية من مديريات محافظة صعدة عبر 342 مركز صرف وتوزيع تقوم بصرف المواد الغذائية على الأسر المستفيدة والبالغ عددها 101.533 أسرة مستفيدة حيث يتم توزيع 2.5 كيس قمح ودقيق و8 لترات زيت و10 كجم من البقوليات و2.5 كجم من السكر و1.5 كجم ملح لكل مستفيد. وتبلغ كمية المواد من جميع المواد والأصناف الغذائية 253.822 كيس منها 14.322 طن قمح ودقيق، وأود أن أعبر عن الشكر والتقدير لمعالي وزير التربية والتعليم الأخ/ يحيى بدر الدين الحوثي الذي كان له الدور الرئيسي والكبير في الضغط على الجهات المانحة لزيادة الكميات الممنوحة من هذه المواد والأصناف الغذائية بما يكفل استيعاب احتياجات المستهدفين منها، وما يبذله في الوقت ذاته من جهود مكثفة لزيادة حجم المعونات الممنوحة لأبناء الوطن...".

 

التعليق:

 

هذا ما استطاعه الحوثيون في التخفيف من الأعباء الاقتصادية عن كاهل الناس في اليمن، بمد اليد للدول الاستعمارية طلباً لعونها الاقتصادي! يا هؤلاء: هذه دول رأسمالية استعمارية لا تقدم شيئاً حتى تأخذ مقابله قناطير مقنطرة. فها هي قد تمددت من صنعاء في طول البلاد وعرضها، حتى استهدفتكم في عُقرِ داركم صعدة. ونعلم أن غيرها من المنظمات النصرانية بما فيها الأمريكية قد وصلت صعدة، وقدمت لكم شَرَكَ المساعدات والمشاريع المختلفة التي تستهدف من تقديمها الحصول على موطئ قدم لها في المناطق المستهدفة، لتبدأ في تنفيذ سياساتها هي لا سياساتكم أنتم، وإنما بدأت من الغذاء لترحبوا بها ولا ترفضوها، ثم ستتلوها المساعدات الصحية ثم الخيرية، فتكون ساعتها قد تغلغلت في أحشائكم، وفي النهاية ستصل إلى بسط نفوذ وسيطرة من يقف وراءها من الدول الغربية التي لا ترقب في مؤمن إلّاً ولا ذمة. ارجعوا إلى التاريخ القديم والحديث فلن تجدوا بلداً حول العالم قُدِّمَتْ إليه المساعدات والمشاريع والقروض الأجنبية مُكِّنَ من الخروج من ضائقته التي وقع فيها، بل ستجدون البلدان التي حلت عليها المساعدات الأجنبية أسيرةً في يد مقدّمي المساعدات. تبدأ اليد الأجنبية عادة باسم المساعدات للبلد، وتنتهي بالتحكّم والإملاءات على ساسته وتوجيه سياسته. إننا نستغرب كيف يطلب وزير التربية والتعليم يحيى بدر الدين الحوثي زيادة المساعدات المقدمة لليمن! ولم ننس كيف هاج الحوثيون في العام الماضي على فساد برنامج الغذاء العالمي، واتهموا المنظمات الأجنبية بالاشتغال بأعمال غير التي يظهرون بها، ثم لم ينبسوا ببنت شفة بعد ذلك!

 

إن المفروض على من أراد الوقوف على قدميه من بلاد العالم أن يقوم فوراً بإغلاق باب المساعدات الأجنبية - بكافة أشكالها - التي ستنهال عليه بُغية حرمانه من الوقوف على قدميه، وطرد المنظمات الأجنبية من البلاد والاعتماد على نفسه من الصفر. إن رسول الله ﷺ حين أقام دولة الإسلام في المدينة المنورة، ربط على بطنه حجرين، وربط أصحابه أحجاراً على بطونهم من شدة الجوع، وأرسل إلى جُرَشِ اليمن من يتعلم صناعة السلاح، ولم يمد يده لا إلى شرق ولا إلى غرب طلباً للمساعدات، حتى مكّن له الله في الأرض. إن دولة الخلافة الراشدة الثانية هي من ستقطع اليد القذرة للمساعدات الأجنبية، وستخرج المنظمات الغربية من بلاد المسلمين. قال ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن

آخر تعديل علىالإثنين, 03 أيار/مايو 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع