- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
قطعان يهود تقتحم الأقصى وجيوش المسلمين في ثكناتها تتلظى!
الخبر:
اقتحام قطعان يهود المسجد الأقصى المبارك وإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز؛ مما أدى إلى إصابات في صفوف المعتكفين من المسلمين العزل.
التعليق:
لن أتحدث عن الذل والمهانة التي صرح بها رئيس السلطة الفلسطينية في إحالة ملف اعتداءات يهود على القدس وأحيائها إلى محكمة الجنايات الدولية، وطلبه اجتماعاً في الجامعة العربية...
ولن أتحدث عن تصريحات الخزي والعار لحكام البلاد الإسلامية في تركيا والأردن ومصر والسعودية وغيرها في شجب واستنكار أفعال يهود، ومطالبتهم باحترام المعاهدات الدولية؛ فالأمة الإسلامية قد قطعت حبالها مع هؤلاء الرويبضات بعد أن أيقنت أن بقاء كيان يهود واحتلاله لأرض الإسراء والمعراج إنما هو بمساندة ومعاونة من هؤلاء الحكام الذين كبلوا الأمة ومنعوا جيوشها من التحرك لاقتلاع كيان يهود الغاصب.
لكنني سأتحدث إلى أمة الإسلام أن توجه نداءها لإخوانها في جيوش المسلمين لينفضوا عنهم رداء الطاعة العمياء لحكام لا يرقبون إلا ولا ذمة في مسلم، وأن يتحركوا لتطهير المسجد الأقصى من دنس يهود.
وسأتحدث إلى إخواننا في جيوش المسلمين، فأنتم والله أهل لنصرة دينه وتحرير العباد والبلاد من العبودية لغير الله، ونعلم أن فيكم من الرجال الرجال الذين يتحرقون شوقا لإعادة عزة الإسلام والمسلمين، فما لكم إلا أن تضعوا أيديكم بأيدي إخوانكم شباب حزب التحرير وتعطوا الحزب النصرة ليعلنها خلافة على منهاج النبوة، تحرك الجيوش لتحرير الأرض المباركة (فلسطين) وسائر بلاد المسلمين، وتنهي مئة عام من الضنك الذي عانته الأمة الإسلامية بغياب دولة العزة، وإنكم والله لقادرون، فاحزموا أمركم وانصروا دينكم وإخوانكم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الله ناصر – ولاية الأردن