الثلاثاء، 22 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الرئيس الأمريكي بايدن يسير على خطا الفراعنة في قلب الحقائق

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الرئيس الأمريكي بايدن يسير على خطا الفراعنة في قلب الحقائق

 

 

 

الخبر:

 

بعد محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء 2021/05/12م عن الأمل في أن تنتهي الاشتباكات العنيفة مع الفلسطينيين قريبا، مشددا على حق (إسرائيل) في الدفاع عن نفسها. (فرانس24)

 

التعليق:

 

لا يزال الطغاة والظلمة يسيرون على خطا الفراعنة في قلب الحقائق ونشر الأكاذيب، إمعانا منهم في تضليل الرأي العام والتأثير على العقول لخلق واقع مزيف، فتصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن يصور الواقع وكأن المسلمين في فلسطين هم من يحتلون الأرض وينتهكون العرض ويمارسون الإرهاب على كيان يهود "الحمل الوديع الذي يحمل شعار السلام"! وكأنهم هم المعتدون، وبالتالي من حق كيان يهود الدفاع عن نفسه! قال تعالى: ﴿وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ﴾.

 

لا تزال السياسة الأمريكية تجاه كيان يهود قائمة على أساس أنه الطفل المدلل، هذه السياسة المبنية على قلب الحقائق والانحياز للقاتل المحتل على حساب الضحية وذلك لتحقيق مصالحها، وهذا أمر طبيعي من دول أخذت على عاتقها قيادة العالم في حربها ضد الإسلام والمسلمين، ولكن الأمر غير الطبيعي هو أن تقف جيوش المسلمين التي تكونت من أبناء المسلمين وأنفق عليها من أموالهم، موقف المتفرج على ما يحدث لأهلنا في فلسطين من قتل وإجرام واحتلال للمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

 

فإلى متى ستبقى هذه الجيوش رابضة في ثكناتها؟ وما الغاية من إنشائها إن لم تكن الدفاع عن دماء المسلمين وأعراضهم ومقدساتهم؟!

 

ألم يأن لهذه الجيوش أن تكسر القيود التي فرضت عليها؛ وتخلع تلك الأنظمة العميلة التي جعلت منها أداة للحفاظ على كراسيها المعوجة؛ وسيفا مسلطا على رقاب المسلمين بدل أن تكون درعا واقيا لهم؟!

 

ألم يأن لهذه الجيوش أن يخرج من بينها من يحمل على عاتقه نصرة الإسلام والمسلمين ليسير على خطا سعد بن معاذ رضي الله عنه الذي اهتز لموته عرش الرحمن؟!

 

وهل لا زال بعض المضبوعين بحل أمريكا السياسي يرجون منها خلاصا من عميلها طاغية الشام ويأمنونها على مصير ثورة ضحت بالغالي والنفيس؟!

يجب على أهل الشام أن يدركوا جيدا أن تعامل أمريكا مع ثورتهم لن يختلف عن تعاملها مع قضية فلسطين، فهي تعمل على تصفيتهما وتثبيت طفلها وعملائها؛ فهل من مدكر؟

 

 

 

#الأقصى_يستصرخ_الجيوش

#Aqsa_calls_armies

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أحمد عبد الوهاب

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع