- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
فلسطين أكبر منهم ولن تعيدها إلا دولة الإسلام
الخبر:
دعت "جماعات المعبد" المستوطنين إلى التوجه إلى الأقصى بأعداد كبيرة، الأحد، لأداء الصلوات التوراتية. وجاءت الدعوات من "اتحاد منظمات المعبد" و"طلاب لأجل المعبد" و"اتحاد منظمات الهيكل".
التعليق:
أولا: مما لا شك فيه أن قضية فلسطين هي قضية كبرى عند المسلمين، كيف لا وهي مسرى رسول الله ﷺ ومنها عرج به إلى السماء، كيف لا وهي فتح الفاروق الذي بموجبه أصبحت جزءا من دار الإسلام أرضها وقف للمسلمين جميعا لا يملك أحد التنازل عن شبر منها أو التفاوض عليه، كيف لا وقد ارتوت أرضها بدماء الصحابة الكرام ومن بعدهم دماء المسلمين في حروب وحملات صليبية على هذه البقعة المباركة كلها باءت بالخسران وأصبحت مادة للتاريخ، ولن يكون كيان يهود المسخ خارجا عن هذه المعادلة بإذن الله.
ثانيا: لقد رأى المسلمون بأم أعينهم مدى هشاشة هذا النظام المزروع في أرض الإسلام ومدى ضعفه ليس في هذه الجولة فقط بل في كل الجولات، ولولا تدخل الغرب بقيادة أمريكا سياسيا وعسكريا ومعه الأنظمة العربية أدواته وعملاؤه، وممارسة التضليل السياسي على هذه الأمة، لولا هذا وغيره لما مكث كيان يهود ساعة من نهار.
ثالثا: لقد أثبتت الأمة الإسلامية أن روح النضال والكفاح والتضحية ومفهوم الجهاد لا يمكن لغرب ولا لشرق أن يمسحه من أعماق هذه الأمة، كيف لا وهي أمة الجهاد والاستشهاد والبطولات والانتصارات. تثبت هذه الأمة حيويتها من جديد وقوتها وأنها أمة الخيرية إلى يوم القيامة.
رابعا: إن قضية فلسطين لا تحل إلا من خلال حكم الله تعالى بتحريك الجيوش وإعلان الجهاد وتوحيد طاقات الأمة في كيان سياسي يملك سلطانه وإرادته، روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ، قَالَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ». وهذا الحديث خبر يتضمن الطلب، بمعنى قاتلوا اليهود، وهو حكم الله في المسألة وإن غدا لناظره قريب.
#الأقصى_يستصرخ_الجيوش
#Aqsa_calls_armies
#OrdularAksaya
#AqsaCallsArmies
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
حسن حمدان