- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الأقصى تحرره الجيوش ولا تكفي المظاهرات
الخبر:
دعا عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي جماهير الشعب اليمني للخروج الجماهيري يوم الاثنين دعما لفلسطين، وأضاف في تغريدة له على تويتر "ستحدد اللجان المنظمة أماكن تجمع وإقامة المسيرات المنددة بالعدوان المستمر للكيان الغاصب ضد أبناء الشعب العربي الفلسطيني". وقال "أنتهز المناسبة أيضا لأدعو كل الأحرار في العالم للخروج للمسيرات والوقفات للمظلومين بفلسطين". كما دعا في تغريدة أخرى قوى العدوان ومرتزقتهم إلى تجميد هدف عدوانهم على صنعاء والتوجه نحو القدس. وقال في تغريدته "لا تنشغلوا عما هو أقدس من صنعاء تعالوا إلى كلمة سواء أن يجمد هدف عدوانكم على صنعاء وتقف جميع معارككم معنا حيث هي الآن وتتجه جميع جيوشكم لتحرير القدس ونضمن لكم تنفيذ أهداف عاصفتكم المعلنة بعد تحرير الأقصى بدون أي تكلفة أو تحرك عسكري وسنساندكم بالمسير والقوة الصاروخية إن أحببتم". (موقع الحقيقة)
التعليق:
يا أهل اليمن! إن فلسطين لا تحررها المسيرات ولا التبرعات، إن فلسطين تريد منكم جيوشكم التي يقتل بعضها بعضا خدمة لمخططات الكفار المستعمرين والدول العميلة لهم، لا تنخدعوا بالمزايدات التي يزايد بها المتصارعون على بعضهم، فهي مجرد مماحكات ولن تحرر فلسطين من يهود، فلسطين لا يحررها من يقتل المسلمين ولا حلف الممانعة الكاذب ولا المطبعون، فكلهم يرى الحل لقضية فلسطين حسب نظرة الكفار الذين زرعوا يهود في الأرض المباركة؛ فأمريكا ترى الحل في إقامة دولتين، وبريطانيا كانت نظرتها في إقامة دولة علمانية تمزج اليهود مع المسلمين، ما يعني أن كل الدويلات الخائنة القائمة في بلاد المسلمين تعترف بكيان يهود الغاصب للأرض المباركة فلسطين التي هي ملك للأمة الإسلامية فقط.
أين علماء اليمن وعلماء الأمة الإسلامية ليفتوا بتحريك الجيوش؟! أم أنهم فقط مشغولون بفتاوى اقتتال المسلمين فيما بينهم؟!
يا أهل اليمن! لا تغرنكم الشعارات والهتافات، اصحوا من سباتكم وارفعوا أصواتكم بفتح باب الجهاد وتحرير فلسطين، ففلسطين هي ملك كل مسلم وليست ملكاً لمن يعيش فيها، ولن تتحرر فلسطين إلا عندما يكون المسلمون يداً واحدة، وجيشاً واحداً تحت إمرة أمير المؤمنين، عندها فقط تتحرر فلسطين من يهود الغاصبين.
يا علماء المسلمين! أين نداؤكم للجيوش لتلبي نداء أهل فلسطين وتطهر كل شبر فيها من دنس اليهود؟ لماذا تسكتون عن تحريض الجيوش على القتال؟! قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ﴾ [الأنفال: 65]
يا جيوش المسلمين! اصحوا من سباتكم، فالأقصى يستنصركم، فهبوا إلى نصرة الأقصى مسرى نبيكم فأنتم من بيدكم السلاح والقوة، يقول الله عز وجل: ﴿وَإِنْ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمْ النَّصْرُ﴾ [الأنفال: 72].
هبوا إلى نصرة الأقصى وتطهير كل فلسطين من رجس يهود، هبوا إلى إقامة الكيان الإسلامي المخلص؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وتوحيد كافة بلاد المسلمين تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، فهي النجاة لنا وهي وعد ربنا عز وجل وبشرى نبينا محمد ﷺ «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ». رواه أحمد
#الأقصى_يستصرخ_الجيوش
#Aqsa_calls_armies
#OrdularAksaya
#AqsaCallsArmies
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم إلياس الزيلعي – ولاية اليمن