- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الخلافة وحدها هي من تحرك الجيوش لنصرة المستضعفين وحماية المقدسات
الخبر:
يجري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتصالات دبلوماسية مكثفة منذ أيام، بهدف لجم الهجمات (الإسرائيلية) الدامية في فلسطين، ولحمل المجتمع الدولي على إظهار ردٍ قاسٍ ودرسٍ رادعٍ لـ(إسرائيل) وأجرى سلسلة اتصالات هاتفية مع رؤساء دول وحكومات نحو 20 بلداً منها، فلسطين وروسيا وقطر وباكستان والكويت والجزائر. في وقت تواصل فيه تركيا جهودها لحشد جميع المؤسسات الدولية ذات الصلة. وخاصة الأمم المتحدة و"منظمة التعاون الإسلامي" لدعم فلسطين ضد الهجمات (الإسرائيلية).
ودعا الرئيس التركي القادة الذين تباحث معهم إلى اتخاذ إجراءات مشتركة فعالة ضد الاعتداءات وعمليات القمع التي تمارسها (إسرائيل) ضد المسجد الأقصى والقدس المحتلة وغزة والمسلمين. وفي هذا الإطار، كان الاتصال الهاتفي الأول للرئيس أردوغان، مع نظيره الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية. (الأناضول).
التعليق:
ما زال دجال أنقرة يمثل على المسلمين ويحسب أن ما يقوم به ينطلي على عقولنا وهو يعلم علم اليقين أن ما يقوم به لا يخدم ولا ينصر الأهل في فلسطين، بل هي عبارة عن مسرحية حتى يظهر نفسه بطلا وأن قلبه على القدس وأهل القدس وفي الوقت نفسه ما زالت قاعدة إنجرليك في تركيا يُقتل منها إخواننا في شام العزة فلماذا الكيل بمكيالين وأنت تضع يدك في أيدي روسيا المتوحشة التي تفتك بالآليات الثقيلة وشتى الأسلحة المحرمة بأهلنا في سوريا الأبية فما هو الفرق بين سوريا وفلسطين؟
ومن يملك القوة والجيوش مثلك لا يحتاج لمثل هذه الجهود من اتصالات واجتماعات وشجب وإدانة فقد شبعنا إلى حد التخمة من مثل هذه المسرحيات، فتركيا التي تتولى قيادتها يا أردوغان تملك جيشا جرارا، فقد أورد موقع روسيا اليوم تقريرا عن الجيش التركي جاء فيه: (يحتل الجيش التركي المرتبة الأولى في المنطقة، والـ11عالمياً في قائمة أقوى جيوش العالم لعام 2021. جاء ذلك الترتيب بحسب تصنيف لموقع "غلوبال فاير باور" لتحديد القدرات العسكرية للجيوش في العالم. وأظهر مؤشر القوة للموقع "الباور إندكس"، تفوق الجيش التركي على جيوش كل من مصر التي احتلت المرتبة الثانية، وإيران التي جاء جيشها في المركز الثالث والسعودية التي احتلت المرتبة الرابعة وكذلك كيان يهود الذي حل جيشه في المركز الخامس. وحسب تصنيف "غلوبال فاير باور" تبلغ ميزانية الجيش التركي أكثر من 17 مليار دولار أمريكي. وتصل القوة البشرية للجيش التركي 735 ألف عسكري، بينهم 355 ألفاً في حالة عمل نشط. (RT عربي)
إن جيشاً بهذه المواصفات يمكنه أن ينهي كيان يهود في غضون أيام إن لم تكن ساعات، لكنه الجبن والخور والعمالة والارتزاق!
إن طريق نصرة إخواننا في فلسطين وفي غيرها هو الجهاد وهو طريق العزة والتمكين، قال تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً﴾ وقال سبحانه: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾، ولكن لا يسلكه أمثالكم بل تسلكه دولة تمثل الإسلام والمسلمين ولا تمثل عليهم مثلك.
إن من يحرك الجيوش هو خليفة مبايع على الكتاب والسنة وعلى نصرة المسلمين. فقد حرّكها المعتصم نصرة لامرأة واحدة لم تُقتل بل لطمها أحد قادة الروم، فكان فتح عمورية، وجاء في بعض الروايات أنه قتل ثلاثين ألفا من الروم وأسر ثلاثين ألفا انتقاما لها.
#الأقصى_يستصرخ_الجيوش
#Aqsa_calls_armies
#OrdularAksaya
#AqsaCallsArmies
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الخالق عبدون علي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان