الثلاثاء، 22 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
فرنسا العدو الناقم على الإسلام والمسلمين

بسم الله الرحمن الرحيم

 

فرنسا العدو الناقم على الإسلام والمسلمين

 

 

 

الخبر:

 

مع كل ما يحدث في فلسطين من جرائم يقترفها كيان يهود بحق الفلسطينيين العزل، قامت الشرطة الفرنسية بفض وقمع مظاهرة داعمة للفلسطينيين في باريس.

 

حيث قمعت الشرطة الفرنسية يوم السبت 15 أيار/مايو 2021، مئات المتظاهرين الذين خرجوا دعما للفلسطينيين والقضية الفلسطينية في باريس. وقد استخدمت في عملية الفض قنابل الغاز ورشاشات المياه والهراوي ضد المدنيين العزل، وذلك كله تحت ذريعة تخوفها من تحول المظاهرة السلمية إلى أعمال شغب وعنف. (رويترز)

 

التعليق:

 

لم يعد يخفى على أحد حقد فرنسا الدفين على الإسلام والمسلمين. فتاريخها الاستعماري فائض بالجرائم التي يندى لها الجبين ضد المسلمين في البلاد الإسلامية. وعلى الرغم من تشدقها بما يسمى بحقوق الإنسان، نرى أن كثيرا من متاحفها لا تزال تضم بقايا من وقفوا ضدها. والحكومة الفرنسية غير آبهة بأن تلك البقايا هي لأناس تستحق أن تكرم بدفنها، ولكنها مصرة على التفاخر بوحشيتها وإجرامها!

 

وقد وصل تشدقها وتبجحها بالحريات وخصوصا حرية الرأي أن قام رئيسها بعرض صور مسيئة لرسولنا الكريم ﷺ، بحجة أن هذا من حرية التعبير في بلاده. ولكن حين تعلق الأمر بقضية حساسة تخص الإسلام والمسلمين، نسيت أو تناست فرنسا كل تلك القيم المزيفة التي تدعو لها، وواجهت مظاهرة سلمية ضمت مئات من المدنيين العزل بأساليب قمعية تتنافى مع كل القيم الكاذبة التي تدعو إليها.

 

وهذا لا يقتصر على فرنسا فحسب، بل إن صمت جميع الدول الغربية على هذا القمع، يدل على رضاها الضمني بما قامت به فرنسا. فلو تعرضت مظاهرة تدعو للحرية الجنسية والمثلية وأية قيمة انحلالية من شأنها أن تحط من المجتمع وتفسده، في أي بلد إسلامي، لما تعرضت له هذه المظاهرة من قمع وهجوم، لاستعروا باستنكارات وإدانات ووقف للمساعدات وفرض للعقوبات، بحجة أن هذا يتنافى مع حقوق الإنسان وحرياته الأساسية.

 

أما حكام المسلمين العملاء، فقد فاقت جرائمهم كل الحدود؛ فهم الذين تراكضوا مسرعين يتسابقون للمشاركة في الوقفة التضامنية التي حصلت في فرنسا رفضا للتطرف وانتهاك الحريات بعد حادثة تشارلي إيبدو، نجدهم صامتين لا ينبسون ببنت شفة إزاء ما يحدث في فلسطين. فدماء المسلمين عندهم رخيصة، ورضا أسيادهم المستعمرين الغربيين أهم وأولى!

 

فمع كل هذه الأزمات التي تمر على المسلمين في بلادهم، نعلم يقينا أن النصر الحقيقي يأتي من عند الله تعالى وحده. قال تعالى: ﴿إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ [محمد: 7]. فلا حكامنا العملاء ولا الدول الغربية الكافرة هم من سيحققون العدالة لأهل فلسطين، بل إن إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، هي وحدها التي ستضمن الأمن والاستقرار للمسلمين في كل مكان، فتكون لهم دولة قوية تصون أعراضهم وتحمي أرواحهم وأرزاقهم. فليعمل كل منا على نصرة الله تعالى بإقامة دولة الخلافة بإذن الله تعالى، فإن النصر قريب إن شاء الله.

 

 

 

#الأقصى_يستصرخ_الجيوش

#Aqsa_calls_armies

#OrdularAksaya

#AqsaCallsArmies

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

دعاء داوود

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع