السبت، 28 محرّم 1446هـ| 2024/08/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
عداوة الغرب للإسلام لن تنتهي بهذه الكلمات الجوفاء يا أردوغان!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

عداوة الغرب للإسلام لن تنتهي بهذه الكلمات الجوفاء يا أردوغان!

 

 

 

الخبر:

 

بدأ أردوغان خطابه في "الندوة الدولية الأولى للإعلام وكراهية الإسلام" التي عقدت في أنقرةATO Congresium بتحية جمهوره.

 

... ومباركاً كل من ساهم في تنفيذ هذا اللقاء، قال أردوغان: "القضية التي نواجهها ليست الإسلاموفوبيا، يعني الخوف من الإسلام، بل أود أن أبدأ بالقول إن هذا عداوة صريحة للإسلام. نعم، الخوف من الإسلام ينتشر بسرعة مثل الخلايا السرطانية في أجزاء كثيرة من العالم، وخاصة في الغرب". (جريدة مليات)

 

التعليق:

 

نزل المسلمون في جميع أنحاء العالم إلى الشوارع بعد الهجوم الوحشي لكيان يهود في جميع أنحاء فلسطين، وخاصة مسرى النبي ﷺ وغزة البطلة. وعلى وجه الخصوص، التظاهرات التي قادها حزب التحرير حشدت المسلمين في البلاد الإسلامية والدول الغربية، ونزل المسلمون إلى الشوارع لدعم إخوانهم المسلمين في فلسطين، وطالبوا حكام المسلمين بإرسال جيوشهم إلى الأقصى وتدمير كيان يهود، لكن حكام المسلمين، وخاصة حكام تركيا، اكتفوا بإدانة هذه الاعتداءات. أما جيوش المسلمين فلم يحركوا شعرهم، خاضعين للحكام الذين اهتموا أكثر من يهود أنفسهم ببقاء كيانهم، والله تعالى يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ﴾.

 

خاف الغرب الذي شهد تجمع المسلمين من أجل إنقاذ المسلمين المضطهدين في جميع أنحاء العالم، وخاصة فلسطين والمسجد الأقصى وحشد حكام المسلمين الدمى من أجل إطفاء هبة المسلمين. رئيس تركيا أردوغان هو أحد الحكام الذين يلبون مطلب الغرب هذا بأفضل طريقة. لأن قول أردوغان "الخوف من الإسلام ينتشر بسرعة مثل الخلايا السرطانية في أجزاء كثيرة من العالم، وخاصة في الغرب"، وهي إيصال الرسالة التالية إلى الغرب، لا من منطلق الإخلاص تجاه الإسلام والمسلمين: "أيها الغرب! إذا لم تخفف الحقد وكراهية المسلمين مؤقتاً ولم تفضل الهدوء، فسنُقلع نحن وأنت من عروشنا. لأنك إذا استمريت على هذا المنوال، وإذا استيقظ المسلمون واستعادوا دولتهم، فستكون هذه نهايتنا". من ناحية أخرى، يقدم لكل من مسلمي تركيا والعالم هذا الرسالة: "انظروا، أنا معكم. كما ترون، أنا أتحدى الإسلاموفوبيا في الغرب. لذا أنتم أيضاً تدعمونني بالقول إننا سنعلم الغرب درسه معاً تريد إخماد شوق المسلمين وحماسهم للخلافة الراشدة".

 

إذا كان أردوغان صادقاً حقاً في كلماته، فلن يكتفي بهذه الكلمات الجوفاء، بل يحشد الجيش الثامن في العالم وأقوى جيش في الشرق الأوسط وينهي كيان يهود الغاصب في يوم واحد. يا أردوغان ﴿مَا لَكُمْ۠ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾!

 

أيها المسلمون: لا تنخدعوا بأكاذيب وتحريفات أردوغان ونحوها. لذلك انضموا إلى حزب التحرير، الذي يعمل ليل نهار لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية التي ستنقذ دنياك وآخرتك. بهذه الطريقة، يكون الرد على كل من كيان يهود، والحكام الدُمى، والغرب الكافر الذي يدعمهم. ﴿لِمِثْلِ هذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ﴾.

 

 

 

#الأقصى_يستصرخ_الجيوش

#Aqsa_calls_armies       #AqsaCallsArmies

#OrdularAksaya

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رمضان أبو فرقان

آخر تعديل علىالأربعاء, 26 أيار/مايو 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع