السلام مع يهود وأمْنُ مكرِهم وَهمٌ وسراب وخيانة

الخبر:

(إسرائيل) وحماس تتفقان على وقف لإطلاق النار يبدأ فجر الجمعة. (فرانس 24)

التعليق:

إن من يراهن على الغرب الذي غرس كيان يهود خنجراً مسموما في قلب الأمة الإسلامية ولبابها ليساعده ضد كيان يهود هو كمن يراهن على الذئاب لحماية الخرفان! فكيف يطلبون من عدو ماكر وهو الغرب الكافر وأممه المتحدة الذي يعتبر كيان يهود بمثابة ولدهم المدلل أن يساعدهم في زجر هذا الولد المدلل؟!

إنَّ من يأمن ليهود ويأمل الخير في الهدنة أو اتفاقيات السلام معهم لم يقرأ القرآن ويفهم الآيات التي كررها المولى عز وجل في وصفه الدقيق لكذب يهود وغدرهم وخيانتهم، ولم يقرأ ويفهم سيرة النبي الكريم ﷺ المليئة بحوادث الغدر والخيانة التي تعرض لها من هؤلاء الأنجاس.

لا حل لقضية فلسطين إلَّا بالجهاد، لا حل لها إلا بدك الحدود والنصرة من جيوش المسلمين، لا حل لها إلَّا بخلافة على منهاج النبوة تلم الشمل وتوحد الصف ويحكم فيها بشرع الخالق الحكيم، أما غير ذلك فعبث وإطالة لعمر دولة يهود وخيانة لله ولرسوله وللمسلمين.

#الأقصى_يستصرخ_الجيوش
#Aqsa_calls_armies #AqsaCallsArmies
#OrdularAksaya

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم محمد الفاتح – ولاية اليمن